مسلسل يوسف الصديق بالصور

دروس الانتخابات كثيرة دروس منها ستظهر نتائجها سريعا و دروس اخرى ستظهر مع مرور الايام من الدروس السريعة التأكد ان لا شئ قابل للتغيير من تلقاء الحزب الحاكم فلا الحزب يقبل ان يقترب احد من نسبة الثلث التى تسمح بالمطالبة بتغيير الدستور و لا هو يقبل ان يناوشه احد بالكلام فلا مكان لكبار المعارضين الذين يزعجون الحكومة باستجواباتهم و لا قضاياهم
الدرس الثانى ان دخول الاحزاب الانتخابات كان خطا كبير و لا اتكلم عن الاخوان المسلمين الذين من المفترض انهم اصلا غير موجودين و محظورين بل اتكلم عن الكيانات الشرعية التى تصورت او صورت لأنفسها ان هناك مباراة حقيقية يمكن ان تكون طرف فيها فإذا بها طرف يلعب شطرنج و المنافس يلاعبه ملاكمة اعيب على هذه الاحزاب عدم الاستماع الى من ناداها بعدم اعطاء شرعية لهذه المنافسة الغريبة و استغرب ممن يحتج الان على هذه الاحداث لمن تحتجون اذا كان الجميع طالبكم بعدم الدخول
و من الدروس كذلك اننا يجب ان نستقر على معنى و مهام المراقبة الدولية و هل هى بدعة ام انها امر معروف و معمول به دون حرج في كثير من الدول الكبيرة و المحترمة
اما الدروس التى ستظهر نتائجها تباعا فزيادة العنف لدى الشباب الصغير الذى يرى ابائه يتعاركون من اجل مقاعد البرلمان و كذلك زيادة الفساد لدى من رأى بعينه الاصوات تباع و تشترى
ثم هناك هذا المجلس الذى سيولد مكونا من اغلبية ساحقة ماحقة من حزب واحد و عدد لن يزيد عن عشرين او ثلاثين نعارض اليف لذيذ و محبوب لا يستطيع الا ان يستأذن الحكومة في ان يعارضها و هو من يعلم ان من سيؤيده لن يزيد عن عشرة او خمسة عشر صوتا
ان شعار مصر بتتقدم بينا شعار مناسب جدا لهذه المرحلة

نعم
مصر
بتتقدم
بينا
الى الهاوية