السبت :
اعلان فوز المرشح إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى بـ18 مليون صوت، وفق نتائج جزئية أولية.
كانت السلطات الإيرانية قد أعلنت السبت، فوز المرشح إبراهيم رئيسي الذي شغل منصب رئيس السلطة القضائية ، بالانتخابات بعد فرز 90% من الأصوات.
و قد صرح جواد ظريف ، وزير الخارجية الإيراني إن إبراهيم رئيسي هو الآن الرئيس المنتخب وأن على الجميع دعمه والعمل معه.
ويصنف "رئيسي" كأحد مرشحي نظام ولاية الفقيه في إيران ورئيس السلطة القضائية ورجل الدين المتشدد.
بينما دعت منظمة العفو الدولية في تعليقها على الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إيران أمس أن الرئيس الإيراني يجب التحقيق معه لارتكابه في السابق جرائم حرب، واصفة الانتخابات الإيرانية بأنها أقيمت في أجواء قمعية.
بدأ صباح اليوم الجمعة انتخابات الرئاسة في إيران لاختيار من يخلف حسن روحاني و لاحظ الجميع أن ترتيب قبول المرشحين تم بصورة تعمدت إقصاء المرشحين المعتدلين و الإصلاحيين لصالح المرشحين الاكثر تشددا
المرشحين الذين خاضوا الانتخابات هم
أمير حسين قاضي زاده، عضو في مجلس الشورى الإسلامي
عبد الناصر همتي، الرئيس السابق للبنك المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية شغل منصب سفير لإيران في الصين و رئيسًا للبنك المركزي الإيراني ما بين عامي 2018 و2021، وهو عضو في حزب كوادر البناء، الذي أصبح جزءً من حركة الإصلاح الإيرانية و يعمل على تحسين العلاقات مع الغرب من ناحية و فتح سوق اكبر مع روسيا من ناحية أخرى دون التنازل عن اساسيات السياسة الاستراتيجية لإيران
عبد الناصر همتي |
إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي للسلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي و هو الأكثر قربا من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي و المرشح المفضل للمحافظين، و الاكثر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الإيرانية ورئيسي، من المعروفين بانتقاد الغرب و هو من الخاضعين للعقوبات الأمريكية بسبب اتهامه بإعدام معتقلين سياسيين قبل عشرات الأعوام.
محسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني
و قد انسحب كل من
محسن مهر علي زاده، محافظ سابق لأصفهان أعلن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية. دون توضيح سبب انسحابه، لكن أفادت تقارير إخبارية أن انسحابه سيكون لصالح المرشح عبد الناصر همتي.
علي رضا زاكاني
أعلن المرشح الأصولي انسحابه من الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح إبراهيم رئيسي معتبرًا أن "رئيسي مرشحًا صالحًا".
سعيد جليلي، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني انسحب لصالح المرشح إبراهيم رئيسي
و قد دعا الرئيس الحالي علي خامنئي المواطنين الي المشاركة في الانتخابات التي تشير استطلاعات الرأي ، إلى أن نسبة المشاركة فيها قد لا تتجاوز 41 بالمئة وهي نسبة تقل عن الانتخابات السابقة
الحماس للانتخابات ضعيف ليس فقط بسبب كورونا بل أيضا لاستبعاد مجلس صيانة الدستور عددًا من المرشحين المهمين من المعسكر المعتدل
يذكر أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد رفض المشاركة في التصويت مشيرا إلى أن «نتيجتها واضحة». و كان نجاد أحد المرشحين الذين رفضت السلطات الانتخابية اشتراكه في الانتخابات
وقال: «لم يفسروا لي سبب رفض طلبي، برأيي المسألة سياسية..و قد تم تحديد الفائز في الانتخابات بشكل مسبق».
Comments