حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

‏ ‏ القاعدة قاعدة لمن ؟ منذ احداث 11 سبتمبر الامريكي و انا ازداد يقينا ان هذا الكائن الهلامي المسمي القاعدة ليست الا قاعدة فعلا لكنها قاعدة للامريكان و لأجهزة مخابراتهم ان القاعدة لم تزد عن كونها طابور خامس و جسم مزروع في العالم الاسلامي لنشر الفساد و الفتن ان اي متأمل و لن اقول اي محلل يدرك ان القاعدة لم تساهم بأي ذرة للجهاد دفاعا عن فلسطين و قضيتها ان القاعدة التي تتفاخر بأنها هي التي وراء هذه الاحداث الاجرامية تعلم جيدا كما يعلم الجميع ان تحرير القدس لن يبدأ من واشنطون او نيو يورك ان ما حدث لم يكن الا الذريعة التي تنتظرها امريكا من قاعدتها اللادنية - نسبة لإبن لادن - لكي تبدأ في مخططاتها للانقضاض علي الشرق الاوسط و اسيا المسلمة القريبة من بحر قزوين ان القاعدة التي مارست تمرير مبررات امريكا للعبث بالعالم كله بصفة عامة و العالم الاسلامي بصفة خاصة لم تكن ابدا الا اداة للقتل و الخراب في ارجاء الوطن العربي من ناحية كما كانت اداة لزراعة الكراهية و الخوف من المسلمين لدي المواطن الغربي العادي و الذي وجد في هذا الارهاب ما يبرر به الاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيون و هكذا اصبحت القاعدة خصما من الرصيد الفلسطيني بدلا من ان تضيف اليه و هكذا اصبحت القاعدة لعنة علي العرب و المسلمين الذين تتباكي عليهم عبر تسجيلات ابن لادن و الظواهري الهوليودية