من ينظر الي عالمنا العربي هذه الايام و يحلل احداثه يجد تناغما فنيا غير معقول يجعل الصورة اشبه ما تكون بلوحة الفسيفساء لكنها فسيفساء الرعب و السقوط و انسب اسم لهذا المشهد " هو السقوط يبدأ من الاعلي " فتعالوا نمعن النظر في اجزاء الصورة
الجزء الاول
اليمن ) وطن علي حافة الانهيار ، تمرد في كل مكان ، قتلي يتكاثرون كل يوم و ظابط اصبح فريق ذات ليلة يغرس اقدامه في اشلاء القتلي صارخا " بأنه بصرف النظر عن مئات القتلي في صفوف الجيش و المئات في صعدة و حرف سفيان و عمران و بصرف النظر عن الاف المتظاهرين المطالبين بالانفصال في ارجاء الجنوب و بصرف النظر عن اني اتهم الجميع بالتمرد و دعم التمرد إلا إنه لا يوجد تمرد و لا توجد مشاكل و ما هذه الحرب الدائرة الا عصابة صغيرة سقط حتي الان منهم الالاف قتلي ؛ الم اقل لكم انها عصابة صغيرة "
اما الجزء الثاني من الصورة ففيه يقف محمود عباس مذعورا امام اسرائيل و ظهره لها فاردا ذراعه كأنه يحاول صد هجوم قادم عليها قائلا ارجوكم الرحمة بأسرائيل
يقول هذا بينما دماء ضحايا عدوان غزة يكاد ان يتبخر أمامه
اما في الخلفية فصورتان متقابلتين لشيخ الازهر الأولي و هو يصافح رئيس أسرائيل بحرارة بينما الثانية له و هو ينظر متجهما لطفلة منتقبة مشيرا لها بالسبابة ان ترفعه
هذه صورة العرب اليوم فهل لديكم تعليق ؟
Comments