القائمة الرئيسية

الصفحات

كلما سار وحيدا في تلك ألمدينة أدرك انها صارت بعيدة وحيدة المدينة تبدو انها ادمنت نوعا رديئا من الخمور هذا الظلام ليس ظلام الليل بل ظلام الوحدة و النفور السكون ليس سكون الصمت بل سكون الخسة و الضغينة الجدران تحاصره تحيط به حتي الاختناق لا احد يمد اليه طوق النجاة الايادي أخطبوط يمزقه قبل ان يخنقه و الصمت المطبق يدوي في الاذان فيحيل المدينة الي مسرح اشباح بلا نهاية و حلمه القديم لا يرحمه بل يطارده الي مصير محتوم فيهرب و هو لا يدرك ايهرب من مصيره ام اليه
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments