القائمة الرئيسية

الصفحات

هجمات 11 سبتمبر ( الروايات الرسمية )



 20 عام مضت و الاسئلة كما هى لم تتغير 

ماذا حدث يوم 11 سبتمبر 2001 ؟

من فعل هذا ؟

من المتضرر و من المستفيد ؟

من الذى حقق اكبر قدر من المكاسب ؟

 هنا سنبدأ بسرد الروايات الرسمية قبل ان نرى الانطباعات عن الحادث .

ملحوظة المعلومات التالية هي معلومات جهات رسمية ما يعني أنها قد تكون بطريقة ما منحازة أو غير كاملة ... كما أنها رواية المحققين وحدهم 



الحدث

• القصة ببساطة طائرتان مدنيتين كبيرتين تصطدمان ببرجين من ابراج مركز التجارة العالمى و البرجين ينهاران 

• برج ثالث مجاور لهم ينهار ايضا بدون سبب معروف

• حادث يتعرض له مقر البنتاجون تقول المصادر الامريكية انه نتيجة عمل مماثل لما حدث في نيويورك و ان ثمة طائرة قد اصطدمت بأحد جوانب المبنى مسببة حفرة يعتقد الكثيرين انها غير متناسقة مع تصور محاولة طائرة مدنية الاصطدام بها 

• طائرة رابعة تفقد السيطرة و تهوى على الارض في بنسلفانيا و انباء عن اكتشاف الركاب بنوايا بعض الموجودين محاولة السيطرة على الطائرة مما تسبب في مشاجرة كبيرة في السماء نتج عنها سقوط الطائرة ارضا 

هذا ما حدث اربعة احداث منفصلة متزامنة يوم 11 سبتمبر 2001 فمن فعل هذا ؟

الفاعل

الطائرة الأولى رحلة 11

الطائرة الأولى التي اصطدمت بالبرج الشمالي كان بها كل من محمد عطا و عبدالعزيز العمري و وائل الشهري ووليد الشهري وسطام السقامي يقال أن محمد عطا قد أوقف في المطار للتفتيش وبدا غاضبا من ذلك



الطائرة الثانية رحلة 175

الطائرة الثانية التي اصطدمت بالبرج الجنوبي أمام العدسات مباشرة كان على متنها مروان الشحي ومهند الشهري وأحمد الغامدي وحمزة الغامدي.

الطائرة الثالثة رحلة 77

وهي التي يقال باصطدامها بجناح البنتاغون و كان فيها السعودي هاني حنجور ومعه الشقيقان نواف الحازمي وسالم الحازمي وخالد المحضار.

الطائرة الرابعة رحلة 93

سقطت هذه الطائرة في غابات بولاية بنسلفانيا و عليها كل من اللبناني زياد جراح و سعيد الغامدي وأحمد الغامدي وأحمد النعمي. و يبدو ان هدفها كان الكونجرس في واشنطن لكن اسراع الركاب لمنع الخاطفين منعت اكتمال المهمة بل و ادت الى سقوط الطائرة .

المشكلة ان كل هؤلاء اموات الان لا يمكن استجوابهم او معرفة دوافعهم فلا يبق امامنا الا السلطات الامريكية و من يزعم انه وراء هؤلاء الاموات يتحدث بالنيابة عنهم .... القاعدة و بن لادن .. 

فتخيل معى كيف ننتظر الصدق من كلاهما 

أسامة بن لادن

أنكر بن لادن علاقته بالهجمات في البداية لكنه تراجع فيما بعد عن تصريحاته. كانت قناة الجزيرة قد بثّت ، في 16 سبتمبر من عام 2001، تصريحات صادرًة عنه يقول فيها ، «أؤكد أنني لم أخطط لهذا العمل، الذي يبدو أنه نُفذ من قبل أفراد لهم دوافعهم الخاصة». في عام 2001، في حين ان القوات الأمريكية في ديسمبر 2001 عرضت شريط فيديو مسجلًا في جلال أباد أفغانستان. يظهر فيه بن لادن و هو يتحدث إلى خالد الحربي و يقر بمعرفته المسبقة بالهجمات. ثم صدر فيديو آخر لبن لادن. يقول فيه

يستحق الإرهاب ضد أمريكا الثناء، لأنه كان ردًا على الظلم، والهدف منه هو إجبار أمريكا على إيقاف دعمها لإسرائيل

اعترف بن لادن بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2004،  في تسجيل صوتى بتورط القاعدة في الهجمات . اعترف بعلاقته بالهجمات وعلل تنفيذها قائلًا:

نحن أحرار... ونريد استعادة حرية أمتنا. عندما تخربون أمننا، سنخرب أمنكم.

اعترف بن لادن أنه امر أتباعه بمهاجمة مركز التجارة والبنتاجون. ثم اذاعت قناة الجزيرة فيديو آخر في سبتمبر 2006 يظهر بن لادن مع رمزي بن الشيبة، إلى جانب اثنين من خاطفي الطائرات، حمزة الغامدي ووائل الشهري 

بعد مطاردة دامت عشر سنوات، أعلن باراك أوباما أن بن لادن قُتل على يد القوات الأمريكية الخاصة في مُجمّعه في آبوت أباد، باكستان، في 1 مايو عام 2011.




اقرأ ايضا ( هجمات 11 سبتمبر في الصحافة العالمية )

خالد شيخ محمد

قال يسري فودة في تقرير له بقناة الجزيرة،إن خالد الشيخ محمد اعترف بدوره في الهجمات، إلى جانب رمزي بن الشيبة. أفاد تقرير المفوضية عن هجمات 9/11 لعام 2004، أن عداء محمد، المخطط الرئيسي للهجمات ، تجاه الولايات المتحدة ناتج عن «خلافه الشديد مع سياسة الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل». كان محمد أيضًا مستشارًا و داعما ماليا للهجمات علي مركز التجارة العالمي في عام 1993، وهو عم رمزي يوسف، المفجر الرئيسي في الهجوم.

اعتُقل محمد في 1 مارس عام 2003، في باكستان، على يد باكستانيين يعملون مع المخابرات الأمريكية. احتُجز في عدة سجون سرية تابعة لوكالة المخابرات الأمريكية وفي خليج جوانتنامو، اعترف محمد مجددًا في مارس عام 2007، بمسؤوليته عن الهجمات، مصرّحًا أنه «كان مسؤولًا عن عمليات 9/11 من الألف إلى الياء». و أشار محاموه إلى أنه كان مهتمًا بإدلاء شهادته حول دور السعودية في الهجمات مقابل عدم المطالبة بإعدامه. 

أعضاء آخرين من القاعدة

ذكرت أسماء خمسة أشخاص، «في التعويض عن شهادة خالد شيخ محمد» ضمن محاكمة زكريا الموسوي، كانوا على علم تام بتفاصيل العملية. هؤلاء الأشخاص هم بن لادن، وخالد شيخ محمد، ورمزي بن الشيبة، وأبو تراب الأردني، ومحمد عاطف. حتى الآن، لم يُدن ويُحاكم سوى الشخصيات الهامشية في الهجمات.

في 26 سبتمبر عام 2005، اصدرت محكمة اسبانية حكما على أبو الدحداح بالسجن 17 عامً، بتهمة التآمر في هجمات سبتمبر . ثم خففت الحكم إلى 12 عامً .

في عام 2006، أُدين موسوي بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط في الولايات المتحدة.بأعتباره على صلة بالخاطفين

ضمّت خلية هامبورج في ألمانيا أشخاص اتضح انهم مشاركين في هجمات 11 سبتمبر. عطا و الشحي وزياد جراح ورمزي بن الشيبة وسعيد بحجي، كلهم كانوا من أعضاء خلية هامبورج التابعة للقاعدة.

التخطيط .

كان خالد الشيخ محمد أول من قدم تصورا للهجوم إلى أسامة بن لادن في عام 1996 في أواخر عام 1998 وأوائل عام 1999، وافق بن لادن على مضي محمد في التخطيط والتنظيم، قام عاطف بتحديد الأهداف وترتيب سفر منفذي الهجوم. 

رشح بن لادن كل من نواف الحازمي وخالد المحضار، لخبرتهم القتالية في البوسنة. وصل الحازمى والمحضار إلى امريكا في يناير 2000. تلقى كلاهما دروسا في الطيران في سان دييجو بولاية كاليفورنيا، وكان أداؤهما ضعيفًا في دروس الطيران .

في أواخر عام 1999، وصلت مجموعة رجال من هامبورج إلى أفغانستان؛ كان من بين هؤلاء محمد عطا ومروان الشحي وزياد جراح ورمزي بن الشيبة. وقع اختيار بن لادن على هؤلاء لكونهم متعلمين، ويجيدون الإنجليزية، ولديهم خبرة في الحياة في الغرب. ثم تبين أن هاني حنجور كان يملك رخصة طيار تجارية.

وصل حنجور إلى سان دييجو في ديسمبر  2000، لينضم إلى حازمي. سرعان ما غادر الاثنان إلى أريزونا، حيث تلقى حازمي تدريبًا تنشيطيًا. وصل مروان الشحي في نهاية شهر مايو عام 2000، في حين وصل عطا في 3 يونيو عام 2000، ووصل الجراح في 27 يونيو عام 2000. تقدم بن الشيبة للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، لكن لكونه يمنيًا، رُفض خوفًا من أن يتجاوز فترة إقامته حسب الفيزا. بقي بن الشيبة في هامبورج، مديرًا التنسيق بين عطا ومحمد. تلقى أعضاء خلية هامبورج الثلاثة تدريبات مبدئية في فلوريدا.

في ربيع عام 2001، بدأ المنفذون الثانويون بالوصول إلى الولايات المتحدة. في يوليو عام 2001، التقى عطاء بن الشيبة في إسبانيا، حيث نسّقوا تفاصيل الهجوم، بما في ذلك اختيار الهدف النهائي. أوصل بن الشيبة رغبة بن لادن في تنفيذ الهجمات في وقت قريب . تمكن بعض منفذي الهجوم من الحصول علي جوازات سفر من السعودية بطرق ملتوية .

معلومات مخابراتية

في عام 1999 اعترضت وكالة الأمن القومي اتصالًا هاتفيًا ذُكِر فيه اجتماع من المفترض ان يتم في ماليزيا بين وليد بن عطاش - أحد أعضاء تنظيم القاعدة - بخالد المحظار حضر هذا اللقاء أيضًا نواف الحازمي وأبو براء اليمني.. و رغم رصد الوكالة المكالمة ورغم تحليل لها انها تخشي «من وجود شيء شنيع قيد التنفيذ»، فإنها لم تتخذ أي إجراء آخر. و مما يثير الدهشة و التساؤل و الاستغراب ان المخابرات السّعوديّة حذِّرت وكالة المخابرات المركزية من قبل بشأن حالة المحظار وحازمي بصفتهما عضوين في تنظيم القاعدة الإرهابي، و قد اقتحم فريق المخابرات المركزيّة الأمريكيّة حجرة فندق يقيم بها المحظار في دبي واكتشفت وجود تأشيرة أمريكيّة بحوزته. بينما كانت وحدة تعقب بن لادن قد نبهت وكالات الاستخبارات في مختلف أنحاء العالم إلى هذه الحقيقة، فإنها لم تشارك هذه المعلومات مع مكتب التحقيقات الفيدرالي. راقب جهاز استخبارات الفرع الخاص الماليزي اجتماع 5 يناير 2000 بين عضوي تنظيم القاعدة، وأبلغ وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن المحظار وحازمي وخلاد اتجهوا إلى بانكوك، ولكن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لم تُخطِر وكالات أخرى بهذا، ولم تطلب من وزارة الخارجية وضع المحظار على قائمتها للمراقبة. طلب مكتب التحقيقات الفدرالي في اتصال مع وحدة تعقب بن لادن تصريحًا بإبلاغ مكتب التحقيقات الفدرالي بالاجتماع، لكنه تلقى ردًا أن: «هذا الأمر ليس من شأن مكتب التحقيقات الفيدرالي».

في أواخر يونيو، كان ريتشارد كلارك عضو مكتب مكافحة الإرهاب، وجورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «مقتنعين بأن سلسلة كبيرة من الهجمات على وشك الوقوع»، رغم أن وكالة الاستخبارات المركزية اعتقدت أن الهجمات من المرجح أن تحدث في المملكة العربية السعودية أو إسرائيل. في أوائل يوليو، وضع كلارك الوكالات المحلية في «حالة تأهب قصوى» محذرا : «ثمّة شيء ضخم سيحدث هنا قريبًا». طلب من مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الخارجية تنبيه السفارات وأقسام الشرطة ووزارة الدفاع بالتحول لـ «حالة التهديد دلتا». كتب كلارك فيما بعد: «في مكان ما في السي آي إيه كانت هناك معلومات عن وجود اثنين من إرهابيي القاعدة المعروفين في الولايات المتّحدة، وفي مكتب التّحقيق الفيدراليّ كانت هناك معلومات عن وقوع أحداث غريبة في مدارس الطيران بالولايات المتّحدة. وكان لديهم معلومات محددة عن الأفراد الإرهابيين. ولم يصل إليّ أو إلى البيت الأبيض أيّ من هذه المعلومات».

في 13 يوليو، أرسل توم ويلشر - عميل المخابرات الأمريكيّة المركزيّة المكلف بقسم الإرهاب الدوليّ التابع لمكتب التحقيق الفيدراليّ - بريدًا إلكترونيًا إلى رؤسائه في مركز مكافحة الإرهاب (سي تي سي) التابع للسي آي ايه يطلب إذنًا لإبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي عن وجود حازمي في البلاد وأن محضار لديه تأشيرة أمريكية. ولم تردّ وكالة الاستخبارات المركزية على ذلك قط.

في يوليو 2001، أُبلِغت مارغريت جيليسبي، وهي محللة في مركز مكافحة الإرهاب التابع لمكتب التحقيقات الفيدراليّ بتنفيذ مراجعة مواد حول الاجتماع المعقود في ماليزيا. ولم يتم إخبارها بوجود أطراف الاجتماع في الولايات المتحدة، فقد أعطت السي آي إيه صور كاميرا مراقبة لغيليسبي تظهر محضار وحازمي في الاجتماع كي تريها لمكتب التحقيقات الفيدرالي لمكافحة الإرهاب دون إطلاعها على أهميتها. أبلغتها قيادتها بعدم مشاركة مواد استخباراتية عن الاجتماع مع المحققين الجنائيين. وعندما عرضت الصور، رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي تقديم المزيد من التفاصيل عن أهميتها، ولم يقدموا تاريخ ميلاد محضار أو رقم جواز سفره. وفي أواخر أغسطس 2001، طلبت جيليسبي من دائرة الهجرة والتجنيس ووزارة الخارجية ودائرة الجمارك ومكتب التحقيقات الفيدرالي أن يضعوا حازمي ومحضار على قوائم المراقبة الخاصة بهم، إنما مُنع مكتب التحقيقات الفيدرالي من استخدام عملاء مجرمين في البحث عن الثنائي، ما أعاق جهودهم.

في يوليو أيضًا، أرسل العميل الفيدرالى كينيث ويليامز رسالة إلى مقرّ مكتب التحقيق الفيدراليّ، وحدة تعقب بن لادن، بالإضافة إلى عملاء الإف بي آي في نيويورك محذرًا من «احتمالية وجود جهود منسقة من قبل أسامة بن لادن لإرسال طلاب للولايات المتحدة لحضور كورسات للطيران المدني». وأشار إلى ضرورة مقابلة مديري مدارس الطيران وتحديد جميع الطلاب العرب الذين يسعون إلى التدرّب على الطيران. 

قامت الأردن بتحذير الولايات المتحدة مرتين من أن تنظيم القاعدة كان يخطط لشن هجوم على الولايات المتحدة؛ «خلال شهور»، وأنه يتعلق بطائرات.

في 6 أغسطس 2001، صدر التقرير اليومى الاستخباراتى المخصص للرئيس بعنوان «بن لادن مصمم على ضرب الولايات المتحدة» مشيرا الى أن «معلومات مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أنماط من الأنشطة المشبوهة في البلد تتماشى مع الاستعدادات لعمليات اختطاف أو أنواع أخرى من الهجمات».

في أغسطس 2001، أبلغت مدرسة للطيران في مينيسوتا مكتب التحقيقات الفيدرالي ان زكريا موسوي قد طرح «أسئلة مشبوهة». اكتشف مكتب التحقيقات أن موسوي سافر إلى باكستان، اعتقلته دائرة الهجرة والتجنيس بسبب تجاوز فترة صلاحية تأشيرته الفرنسية. الا ان مكتب التحقيقات رفض طلبهم بتفتيش الحاسب الخاص به بسبب عدم وجود سبب قانونًى لذلك.

عُزيت حالات الإخفاق في تبادل المعلومات الاستخبارية إلى سياسات وزارة العدل في عام 1995 التي تحد من تبادل المعلومات الاستخبارية، بالإضافة إلى إحجام وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي عن الكشف عن «مصادر وأساليب عمل حساسة» كمراقبة الهواتف. الإدلاء بشهادة أمام لجنة هجمات 9/11 في أبريل 2004، أشار النائب العام الامريكي جون آشكروفت أثناء اداؤه الشهادة أمام لجنة هجمات 11 سبتمبر إلى أن «السبب الهيكلي الأكبر والوحيد وراء مشكلة 11 سبتمبر هو الجدار الذي عزل أو فصل المحققين الجنائيين عن عملاء الاستخبارات». وكتب كلارك أيضًا: «هناك إخفاقات داخل المنظمات في إيصال المعلومات إلى المكان الصحيح في الوقت الصحيح».

author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments