نظرية المؤامرة
هناك رأى مغاير يتجه الى اعتبار ما حدث اما نتيجة عمل قامت به اجهزة في الادارة الامريكية ذاتها لاستخدام الحدث في مشروعات توسعية تخدم مصالح امريكا او ان الاجهزة الامريكية سهلت قيام القاعدة بالعملية لاستخدامه في تحقيق اهداف اخرى .
و بالتالي فنحن امام افتراضين الاول ان الفاعل امريكا نفسها او ان الفاعل القاعدة بأتفاق او بغض الطرف من ادارة امريكا .
و الادلة على ذلك :
أقامت منظومة قيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية قبل سنتين من العملية الفعلية تدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاجون.
كما كانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومة الدفاعية في نفس يوم وقوع الهجمات.
في سبتمبر 2000 و قبل إستلام إدارة جورج بوش ظهر تقرير أعدته مجموعة عمل اسمها مشروع القرن الأمريكي الجديد يضم ديك تشيني نائب جورج بوش فيما بعد و رامسفيلد وزير الدفاع في حكومة بوش ، و جيب بوش شقيق جورج بوش الابن ، باول ولفووتز، اسم الدراسة إعادة بناء دفاعات أمريكا، ذكر به أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر[4][5]
اى انهم كانوا في حاجة الى كارثة بحجم بيرل هاربور لتفعيل خططهم الدفاعية الجديدة
في 24 أكتوبر 2000 بدأ البنتاجون مناورات ضخمة " العملية ماسكال ". تضمنت تدريبات ومحاكاة لأصطدام طائرة بوينغ 757 بمبنى البنتاجون [6][7]
في 1 يونيو 2001 ظهرت تعليمات جديدة من رئاسة الأركان تحظر على أي قوة جوية التدخل في حالات خطف الطائرات بدون العودة إلى وزير الدفاع للفصل في لاموضوع [8]
ذكرت تقارير المخابرات الفرنسية أن بن لادن احتجز في مستشفى أمريكي في دبي في 4 يوليو 2001 حيث زاره أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية [9]
في يوليو 2001 قام رجل ألاعمال سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بصفقة قيمتها 3.2 مليار دولار كما ابرم بوليصة تأمين بمبلغ 3.5 مليار دولار في حالة حدوث أي هجمة إرهابية على مركز التجارة العالمى . وأستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات وضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين. [10]
في 6 سبتمبر 2001، تم سحب كلاب كشف المتفجرات من البرجين رغم التحذيرات الأمنية من اخطار وشيكة [11]
في 6 سبتمبر 2001، بدات حركة بيع غير معتادة لأسهم شركات الطيران المدنية في الولايات المتحدة كانت اشبه بالتخلص من الاسهم [12]
يوم 10 سبتمبر وصل إلى محافظ سان فرانسيسكو ويلي براون إتصال يطلب منه عدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع كان مقررا عقده في 11 سبتمبر . و كان الاتصال من مكتب كونداليزا رايس [14] [15]
محاكاة بالحاسوب للطائرة 77 التي اصطدمت بمبنى البنتاجون والتي أعلنت التقارير والأخبار أنها كانت تطير فوق عشب الارض ببضع بوصات أو سنتمترات الأمر الذي حير العلماء .
كشفت تقارير عن وجود أسامة بن لادن في باكستان ليلة 11 سبتمبر في مستشفى عسكري حيث تم إخلاء العاملين في جناح المسالك البولية وإستبدالهم بعاملين من الجيش [16]
في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا و الاسكا في مناورة تدريبية سميت الشر الشمالي لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي، وفي 11 سبتمبر تم بث صور طائرات مقاتلة وهمية على شاشات الرادارات العسكرية مما أربك الدفاعات الجوية في منظومة نوراد ذلك اليوم. ولم يبقى في الولايات المتحدة الأمريكية بكاملها سوى 14 مقاتلة للحماية، و في 11 سبتمبر تم إرسال 3 طائرات إف16 هم ما تبقوا بجانب البنتاجون إلى مهمة تدريبية في شمال كارولاينا.
الرواية الرسمية: طائرة البوينج 757 في رحلتها رقم 77 والتي ضربت البنتاجون (حسب الرواية الرسمية) استدارت 330 درجة في الهواء بسرعة بين 530 و 440 ميل في الساعة وإنخفضت بنفس الوقت 7000 قدم حيث تم ذلك خلال دقيقتين ونصف لتتمكن من التحطم داخل البنتاجون. قام محللون فيزيائيون ورياضيون بتحليل العملية باستخدام برامج حاسوبية حيث أنه يصعب حتى على الطيار الالي البقاء فوق العشب بضع انشات أو سنتمترات قرب المبنى بحسب روايات الاخبار. وخلص الخبراء إلى انه يستحيل على طائرة بوينغ 757 القيام بتلك المناورة، و إذا ما تمت تلك المحاولة ستصاب الطائرة بحالة تسمى STALL ،و هذا يعني انعدام استجابة الطائرة الإيروديناميكية، أي فقدان السيطرة بشكل كامل على حركة الطائرة [17]
في نوفمبر 2002 سقطت طائرة وذلك بسبب اصطدامها بعامود إضاءة قبل وصولها إلى المطار لتنقل الرئيس الأمركي السابق جورج بوش الأب إلى الإكوادور، حيث تمزق المحرك و تناثر[18] ، بينما حسب الروابة الرسمية تمكنت رحلة 77 الموجود بها هانى حنجور من الإصطدام و قلع 5 أعمدة إنارة من الأرض دون أن تصاب الأجنحة أو المحركات بأي ضرر.
لم يظهر على العشب الأخضر أمام مبنى البنتاجون أي علامات اصطدام أو تزحلق للطائرة. من ناحية أخرى كان يفترض بالغازات المحترقة أن تحرق كافة العشب التي مرت فوقه على هذا الارتفاع بالإضافة إلى مسح التربة على المسار.
لم يظهر أي جزء كبير كذيل أو أجزاء جناح من الطائرة التي صدمت مبنى البنتاجون. الرواية الرسمية تقول أن حرارة الإحتراق بخرت الطائرة. و على الرغم من تبخر معدن الطائرة، تم التعرف على 184شخص من أصل 189 شخص قتلوا، منهم 64 شخصا كانوا على متن الطائرة التي تبخرت بسبب الحرارة. مع مراعاة أن محركات الطائرة التي تبخرت تزن 12 طن ما مادة التيتانيوم ذات درجة الانصهار المرتفعة.
قبل انهيار القسم المصلب في مبنى البنتاجون لم تظهر الصور المتسربة أي فتحات في الجدار عدا فتحة واحدة بالكاد تكون مساوية لحجم جسم الطائرة، و لم يظهرأي فتحات أخرى لإختراق الأجنحة أو المحركات الضخمة .
لم يسقط البرجين الرئيسيين فقط بل و سقط برج التجارة رقم 7، و الذي يحوي مقر السي أي آيه والخدمات السرية بعد عدة ساعات، بدون تفسير منطقي، و إتضح أنه مملوك بالكامل للاري سيلفرشتاين الذي كان قد استأجر باقي الأبراج. التفسير الرسمي هو أن شظايا نارية وصلت إلى البرج و أدت إصابته باضرار مدمرة واشتعال النار في داخله و بالتالي انهياره على شكل قد يخطئه البعض على أنه تفجير متحكم به. إذا صحت هذه النظرية يكون هذا البرج هو البرج الثالث في تاريخ البشرية يسقط بسبب الحريق، أول برجين سقطا هما برجي التجارة. [20]
تحدث الناجون عن إنفجارات كانت تحدث داخل الأبراج [22] إلا أن التحقيق الرسمي تجاهل ذلك.
وصف الكثير من رجال الإطفاء ما شاهدوه بأنه عملية تفجير للبرجين [27]
تم تسجيل أصوت تفجيرات من البنايات المقابلة للأبراج [23]
وصل رجال الإطفاء إلى الطابق رقم 78 [24] و استطاعوا مكافحة النيران في ذلك الطابق مع أنه الطابق الذي أصابته الطائرة و الذي يفترض أنه قد ذاب بسبب الحرارة [25]. منعت السلطات الأمريكية صدور شريط صوتي يؤكد هذا الأمر إلى أن تم تسريبه إلى الصحافة [26]
اتهمت أمريكا بن لادن في الضلوع بالهجمات ولكن بن لادن علق على الحادثة فقال: انه يثني على فاعلي العملية - ولم يذكر أنه مسؤول عنها - بل قال أنه في ولاية إسلامية ولا يمكنه تنفيذ أي عمل إلا بإذن إمام الولاية .
من المعلوم ان سماء أي دوله في العالم مزودة بشبكه رصد لتحرك الطائرات و رغم ذلك لم تتحرك أي طائرة من سلاح الجو الأمريكي لمطاردة الطائرات رغم تغير خط سيرها .
طالبت امريكا من حركة طالبان بتسليم أسامة بن لادن و رغم ان طالبان اشترطت وجود اى دليل على قيادته او مسئوليته عن الهجوم فإن امريكا امتنعت عن تقديم ما لديها من ادلة.
Comments