القائمة الرئيسية

الصفحات

مارلون براندو 
ولد مارلون براندو في 1924  من اهم ممثلي السنيما الأمريكية و هو من اصول ايرلندية . عرف بالواقعية و التلقائية في التمثيل ، و يشار إليه باعتباره الممثل الأكثر إلهاماً على الإطلاق. مارلون مشهور بدوريه الحائزين على جائزتي أوسكار: تيري مالوي في على الواجهة البحرية (1954)، وفيتو كورليوني في العراب (1972)، إضافة إلى أدواره الاخرى في فيلم عربة اسمها الرغبة  وفيفا زباطة  والتانغو الأخير في باريس  والقيامة الآن 
براندو كان أيضاً ناشط، ودعم قضايا عديدة، خصوصا حركة الحقوق المدنية الأمريكية الأفريقية و الحركات الهندية الأميركية.
وضع براندو في المرتبة الرابعة من قبل معهد الفيلم الأمريكي في قائمته 100 عام و 100 نجم بين نجوم السينما الذكور  قبل سنة 1959. كما كان براندو واحد من ثلاثة ممثلين وضعتهم تايم في قائمتها لأهم الأشخاص في القرن العشرين
في عام 1940، أرسل إلى مدرسة داخلية عسكرية وهي أكاديمية شاتوك العسكرية في فيربولت، مينيسوتا، والتي طرد منها بسبب تمرده في النهاية.
في عام 1943 سجل براندو لفصل دراسي في الورشة الدرامية للمدرسة الجديدة للبحث الاجتماعي، الموجهة من قبل إرون بيسكاتور. كانت استاذته في الورشة ستيلا أدلر. و التى سيق ان عاشت في موسكو في أوائل الثلاثينات، ودرست مع ستانيسلافسكاي في مسرح موسكو.
 بعد عودتها إلى أمريكا، علمت أعضاء مسرح المجموعة اليساري استعمال "طريقة" ستانيسلافسكاي، و التى تقضي بأن على الممثل أن يطور كل جزء يؤدى من عواطفه الخاصة، وهي طريقة قام لي ستراسبيرج بتعليمها لاحقا أيضا.
في 1944، ظهر براندو لأول مرة في مرحلته أثناء الورشات الدرامية كالسيد المسيح في مسرحية "هانيل" لجيرارت هوبتمان. في نفس العام، حصل براندو على عقده الأول مع إنتاج روجرز وهاميرشتاين برودواي لعرض "أتذكر يا أمي"، 
عمل براندو دورا في "كانديدا" لجورج بيرنارد شو، و "ولادة علم"، قبل ان يضع إليا كازان عينه على براندو ليكون في فيلم تينيسي وليامز "عربة شارع تسمى الرغبة".
بين عامي 1950 و 1955، مثل براندو في أفلام بارزة مثل "الرجال"   "سيارة تسمى الرغبة" أخذ براندو أداؤه لشخصية ستانلي كوالسكي إلى الشاشة الكبيرة في هذا الفيلم  لتينيسي وليامز. و الذي يعتبر واحدًا من أهم الأدوار التي أداها براندو. كان رد الفعل على أداء براندو قويا لدرجة أنه أصبح رمزًا جنسيًا للذكورة في هوليوود. كما منح الدور براندو أول ترشيحاته لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل.
 "عاشت زاباتا!" و حصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي لاداؤه فيه ، "البري" ، "على الواجهة المائية" ، و"رجال ودمى" .
 كما حصل على جائزة الأكاديمية السينمائية البريطانية لأفضل ممثل أجنبي، لدوره في فيلم "يوليوس قيصر".
حصل براندو على أول جائزة أوسكار له لدوره في فيلم "على الواجهة المائية". في عام 1954، حصل على جوائز أخرى من بينها جائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثل، وجائزة الأكاديمية السينمائية البريطانية لأفضل ممثل أجنبي، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي، جميعها لدوره في فيلم "على الواجهة المائية".
في عام 1955، أسس براندو شركة إنتاج خاصة به و في 1961، ظهر براندو كمخرج لأول مرة في فيلم جاك ذو العين الواحدة. في عام 1960 
في الستينات، قدم براندو مساهمة لإنهاء التمييز العنصري والظلم الاجتماعي بالاشتراك مع حركة الحقوق المدنية. وفي السبعينات، عاد براندو إلى الظهور بشكل بارز بعدما قام بتأدية أدوار معروفة. في عام 1972، قام مارلون براندو بأحد أبرز الأدوار في مسيرته بعد تمثيله لشخصية دون فيتو كورليون في فيلم "العراب"، والذي جعله يحصل على جائزة أوسكار ثانية. وفي نفس الفترة قام بتأدية دور مميز آخر في فيلم "الحرق!" وهو الدور المفضل لديه، وفيلم "The Nightcomers" و"التانغو الأخير في باريس".
في عام 1979، حصل براندو على ظهور قصير ممثلا شخصية الرائد كورز في فيلم فرانسيس فورد كوبولا القيامة الآن وفي عام 1989 قدم واحداً من أهم أعماله (موسم أبيض جاف) عن التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا واللذي كان موضوعاً محرماً في ذلك الوقت. في 1990، وبعد غياب طويل آخر، عاد براندو مع دور في فيلم "المبتدئ". في 1994، نشر براندو سيرته الذاتية تحت مسمى "أغاني علمتني إياها أمي". في 1995، ظهر براندو بدور بارز آخر، ممثلا شخصية جاك ميكلير، في "دون جوان ديماركو".
توفي مارلون براندو في 1 يوليو عام 2004.
حصل براندو على ترشيح آخر في العام التالي على فيلم فيفا زاباتا (1952)، وهو سيرة خيالية لحياة الثائر المكسيكي إيمليانو زاباتا. تحدث هذا الفيلم عن نشأته القروية وصعوده إلى السلطة في أوائل القرن العشرين ثم وفاته. كان الفيلم من إخراج إيليا كازان ومشاركة أنتوني كوين في التمثيل. في فيلم السيرة الذاتية مارلون براندو: الشخص الجامح يقول سام شو: «قبل بدء تصوير الفيلم، ذهب براندو خلسة إلى المكسيك وتحديدًا إلى البلدة التي ولد فيها زاباتا وقضى حياته، وهناك درس طريقة حديث الأشخاص وسلوكهم وحركاتهم». ركز معظم النقاد على الممثل بدلًا من الفيلم، حتى أن مجلتي تايم ونيوز ويك نشرتا مراجعتين إيجابيتين مادحتين للبطل.
تلقى فيلم براندو التالي يوليوس قيصر (1953) -الذي لعب فيه براندو دور مارك أنتوني- أصداء إيجابية بشدة. في حين أثنى الأغلبية على موهبة براندو، شعر بعض النقاد بأن ’همهمة’ براندو وبعض التفاصيل الأخرى تعكس جهله ببعض أساسيات التمثيل.
فيلم الأب الروحي
في عام 1972 رجع نجم مارلون براندو بعد أداءه دور الدون فيتو كورليوني في فيلم العراب الجزء الأول وكان أداءه ساحرا وكان الدور على أنه رئيس لعائلة كارليوني التي تعد من أكبر عائلات الجريمة في نيويورك ودوره كان أسطوري وقد أتقن الدور إتقان مميز جعله يأخذ جائزة الأوسكار لأفضل ممثل وكان متميزا جدا في هذا الدور لكنه رفض الجائزة احتجاجا على معاملة الحكومة الأمريكية للهنود الحمر، وقد انتدب في ذلك الوقت امرأة هندية لتقرأ رسالة الرفض في حفل توزيع الجوائز، يذم فيها هوليوود على الصورة التي تظهرها للهنود الحمر في أفلامها.
مع راقية ابراهيم 
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments