القائمة الرئيسية

الصفحات

مشكلة العمل السياسى في مصر اليوم
تودون ان تعرفوا مشكلة مصر اليوم المشكلة ان الاقباط يصرخون على التمثيل النيابى و هم لا يشاركون في السياسة و يطلبون حقوقهم التى لم يسعوا اليها و في النفس الوقت يرفضون فكرة التعيين كل هذا سعيا الى فكرة ان سكون لهم طريق الى تقسيم البلد و ان يكون لهم نصيب مقسوم من البلد و عقلاء الاقباط انفسهم ضد هذه الفكرة التى تعنى انهم في الطريق للأنفصال عن مجتمعهم و هم لو كانوا منصفين لأدركوا ان المشكلة اكبر من مشكلتهم انهم قد يكونوا جزء من المشكلة التى لها وجوه اخرى فإذا كان الاقباط غير ممثلين بشكل مناسب في البرلمان فهى ايضا مشككلة المرأة و مشكلة الشباب بل و مشكلة اصحاب الظروف الخاصة كل هؤلاء من حقهم ان يكون لهم تمثيل مناسب في البرلمان ان البرلمان هو مرآة المجتمع بكل طوائفه و شرائحه المهنية و الاجتماعية و الانسانية اريد ان اعرف هل مجلس الشعب الذى يحتكره نفس الوجوه التى تصاحبه منذ بزوغ عصر الانتهازية و الفساد السياسى اليسارية الطليعية اليمينية المتخصخصة و التى لها رؤية سياسية واضحة عنوانها ان الزعيم دائما على حق .
لكن هل يوجد حل بالطبع يوجد حل هو الممارسة السياسية الضاغطة على النظام لقد نجح الاخوان المسلمون لأنهم خرجوا و مارسوا حقهم فحصلوا على نصيبهم و كذلك لو خرج الاقباط بمؤشحخيهم و ناخبيهم و النساء بمرشحاتهن و ناخباتهن و الشباب بمرشحيهم و ناخبيهم لرأينا مجلس الشعب بتمثيله العادل للشعب لكننا نرى برلمان يضم ممثلى الحكومة و الاخوان دون وجود حقيقى لا للأقباط و لا للمرأة بل و حتى بلا وجود حقيقى للمعارضة السياسية فهل هذا معقول ؟
هل يعقل ان يخلو البرلمان من رواد الكلمة و النظرة الشاملة للأمور هل يعقل ان يكون مجلسنا القادم بدون كل من نريدهم ايمن نور و منير فخرى عبد النور و منى مكرم عبيد و جمال اسعد و البدرى فرغلى انهم يريدون ان يحطمونا و لا يعلمون انهم يهدمون المعبد على انفسهم
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments