القائمة الرئيسية

الصفحات

رسالة من الى بتوجع
Subject: Fw: [LEBANONVIEW] حواديت مفتري يار 2---يعي ش مولانا.. وبطيخ مولانا!! ----- Original Message ----- From: sayed yusuf To: LEBANONVIEW-owner@yahoogroups.com Sent: Friday, July 22, 2005 12:39 AMSubject: Re: [LEBANONVIEW] حواديت مفتري يار 2---يعيش مولانا.. وبطيخ مولانا!!جميييييييييييييييييييييييييييييييلةجميلة جدا المقالة ديتتسلم ايدكويارب كمان وكمانشكرا جزيلا اخىسيد يوسفالفجر باسم قادم wrote:حواديت مفتري يارومن حواديت مفتري يار بياع الدين والديار.. أنه كان كارهًا لهطول الأمطار.. خوفًا علي مزارع (الكوسة) والخيار.. التي يعتمد سياستها باستمرار.. كما يعتمد علي ريعها في استيراد الكافيار .. وكل ما لذ وطاب من المارون جلاسيه إلي السيجار.. بينما أضحي شعبه يحلم بأكلة منبار.. بعدما أعياه الفول.. وحيث أصاب الناس الجوع والفقر والدمار.. ومن فرط ما حدث لصحة الشعب من إهدار.. علي يد «الوالي» حامل الأوزار.. لم يعد أحدهم قادرًا علي السير لعدة أمتار.. أو حتي الصعود لبضعة أدوار.. وبعد أن قهر أجدادنا جيوش التتار.. تُري من سيتصدي لما يحيق بالأمة من أخطار?!.. بعدما تحولت حاشيته إلي فريق ما بين طبال وزمَّار لا يجيدون سوي ترديد: «عمار يا بلدي عمار»!أبو يوسف سيف الدين البتارمشاغب قديمكتب بيرم التونسي زجلاً يسخر فيه من الملك ونظامه وحاشيته, فحشد القصر كل جواسيسه وبوليسه ضد بيرم, ولكن لسوء حظ الملك أن التونسي لم يكن مصري الجنسية, وكان يتمتع بالحماية الفرنسية. ولو أنه كان مصريًا لحظة كتابة هذا الزجل الرهيب, لتدلي بيرم من حبل المشنقة.. ولكنهم في البداية اكتفوا بضربه واستأجروا (بلطجيًا) جزائريًا كان يعيش في مصر اسمه يوسف شهدي ليتعقب بيرم ويقتله.. وأدي الرجل مهمته علي الوجه الأكمل, ظل يتعقب بيرم ويضربه كلما يلقاه, ولكن يبدو أن الضرب لم يكن كافيًا لقطع لسانه, فنفوه.. ووقف علي رصيف الميناء يوم عيد الأضحي والدموع تغمر عينيه.. ينظر إلي مصر نظرة أخيرة ويقول:يوم الدبايح كان آخر مواعيدكوقفت لك فرحان أنصب رايات عيدكوافرش لك الريحان واسمع زغاريدكزعق غراب البين فصَّلت أكفانييا ريت كان في منام يصبح ويتفسَّرأو حكم بالإعدام ع القاسي بيستَّرما كان تشوف العين حال للي بكاني شاغب معاناأبو بكر محمد خضرحكاية من (تالف) العصر والأوانيحكي أنه في (قريب) الزمان و(تالف) العصر والأوان رأي حكيم من الحكماء مجموعة من الناس دمهم (فسدان) ويحتاجون فورًا إلي نقل دم جديد يصلح ما أفسد الزمان!فبحث الناس في كل مكان عن دماء جديدة لإنقاذ هؤلاء المرضي من بني الإنسان, فإذا بأجسادهم لا تستجيب إلا لنوع معين من الدماء لا يوجد إلا عند مجموعة من (الصالحين الشجعان).وبينما الناس في حيرة فوجئوا بما لم يكن في الحسبان: مجموعة من هؤلاء (الصالحين الشجعان), يتقدمون الصفوف للتبرع بدمائهم بلا أثمان, ولا ينتظرون ثناء أي إنسان!وفي هذه اللحظة فوجئ الجميع بمجموعة من (البلطجية) وقطاع الطرق يقطعون عليهم الطريق.. ويمنعونهم من تقديم الدم لهذا الفريق! وجعلوا من أنفسهم حاجزًا.. مسلحين بالهراوات والشوم.. وكذا وكذا!!قال الصالحون الشجعان: لقد جئنا لا نريد حربًا ولا قتالاً. فلا تكونوا علي هؤلاء المساكين وبالاً! وبعد جدال طويل.. وشد وجذب و(سحل).. تحدث قائد البلطجية.. وقال بلغة كلها عنجهية: (مالكوش دعوة) بهؤلاء المرضي يا مجانين.. إنهم هكذا (مبسوطين).. والمعترض ليس له عندنا إلا الشوم والسكين!!فوقف المرضي المساكين ينظرون بأطراف أعينهم إلي الصالحين ولسان حالهم يقول: لا تصدقوهم إنهم (كذابين) (مزورين) لا تتركونا لهؤلاء (الأفاكين).ولم يطق الصالحون صبرًا فتقدموا غير عابئين.. فوقع قتال بين الطرفين, فانتصر الحق المبين, وهوي الباطل إلي أسفل سافلين.العجيب يا سادة يا كرام أن أحد المارة من الناس العاديين كان ينظر نظرة بلهاء.. ويقول في غباء: إن هؤلاء الناس (مخطئين)» لأنهم كانوا باستفزاز (البلطجية) بادئين!! فقال الحكيم: عجبًا لك أيها المسكين.. هل كان من الأفضل أن يقف الصالحون ساكتين?! ويظل قطاع الطرق والبلطجية قائمين?!ويظل المرضي مستسلمين?!إنك يا أخي وأمثالك سبب البلاء المبين! وأفضل لك أن تتكلم بخير أو تكون من الصامتين.يا فتاح يا عليمحسين عبد الظاهرHUSSEINZAHER@HOTMAIL.COMيعيش مولانا.. وبطيخ مولانا!!مع بداية هذا الصيف أصدرت لي زوجتي عدة تعليمات:«لا تشتري أي فاكهة في بداية موسمها» لأنها تكون غير ناضجة». حاضر.«لا تشتري المشمش أو البرقوق أو الخوخ المنفوخ» لأنه محقون بهرمونات». حاااضر.«إياك أن تفكر في شراء أي فاكهة مكشوفة... هاا». حاضر.. حاضر.. حاضر.أنا زوج مسالم -كما هو واضح- أكنّ قدرًا كبيرًا من الاحترام والتقدير لزوجتي, أدرك أن سر السعادة الزوجية يبدأ بكلمة «حاضر», وينتهي عند كلمة «أنا تحت أمرك».. ورحم الله امرءًا عرف قدر زوجه!!نفذت كل التعليمات بالحرف الواحد, رغم ما كنت أعانيه من صراع داخلي عندما أمر علي بائعي الفاكهة, وأجد أكوام المشمش بلونها الذهبي ورائحتها الفواحة, إلا أن حجم الواحدة منها يقترب من حجم البرتقالة.. كان يردني إلي كلام زوجتي التي تخرج لي صورتها من بين أكوام الخوخ والمشمش وعناقيد العنب وتهتف بصوت فرعوني رخيم: «عودي يا هاميس.. الفاكهة مليئة بالهرمونات».فأرجع إلي صوابي مفضلاً البقاء في صراع نفسي بدلاً من الصراع مع أي طرف آخر.. ولا داعي لذكر الأسماء. وأخذت أفكر وأفكر, وأخيرًا, وجدتها «البطيخ»!! الفاكهة الوحيدة التي لم يصدر بشأنها أي تحذيرات, ولم نسمع في يوم من الأيام أنهم حقنوه بأي حقن كيماوي ولا هرمونات, فمن يوم ما عرفناه, والحق يقال, أنه كبير و«تخين» لوحده, «رباني» يعني, علاوة علي أنه لديه طبقة من القشر السميك تضمن الحفاظ عليه حتي لو رشوه بأسلحة كيماوية. اشتريت بطيخة كبيرة, وربع كيلو جبن براميلي ملح خفيف, وخمسة أرغفة من «أبو ربع جنيه», وانطلقت إلي البيت فرحًا بالفاكهة التي حرمت منها طوال أيام الصيف المنصرمة, وزوجتي لن تستطيع التحدث بكلمة» لأني معي صنف فاكهة فوق مستوي الشبهات.مشيت أدندن بأغنية البائع «أحمر وحلاوة يا بطيخ.. زي البقلاوة يا بطيخ».. شارعنا كان يضج بضوضاء وحركة غير عادية. كلما سرت في الشارع تزداد الجلبة حتي وصلت إلي مركزها, وكان بيت العز.. بيتنا!!!- إيه الموضوع يا جماعة?!- الأستاذ سعيد اللي ساكن في الدور الرابع, هو وزوجته وأولاده الثلاثة أصيبوا بتسمم.- يا ساتر يا رب! أكلوا إيه?- أبدًا.. جبنة براميلي وبطيخ.- ياااه.. طب المهم.. هي الجبنة كانت ملح خفيف ولا?- قاطعني محتدا: «يا سيدي هي المشكلة في الجبنة.. التسمم سببه البطيخ».- يا نهار أسود..سقطت مني البطيخة علي مدخل البيت, وكأن قنبلة بيولوجية قد انفجرت.. ناس تجري يمينًا وناس تجري شمالاًً, ونساء يصرخن, وأطفال يبكون, ومن يسد أنفه ويكتم فمه ويهرول هنا أو هناك, والجميع خطفوا أولادهم للداخل وأغلقوا أبواب شققهم!!ناديت علي عوض البواب ليلملم هذه البطيخة ويلقيها في الزبالة, رد عليّ وهو يتوسل -من وراء الباب-: «معلش والنبي يا أستاذ أنا صاحب عيال وعايز أربيهم».- يا سيدي ما تخافش.. هو أنا بقولك تنقب عن ألغام!- ما اخافش إزاي? ده بيقولوا فيها كيماوي أشد من اللي كان عند صدام.في هذه اللحظة جاءتني مكالمة من زوجتي علي الموبايل:- اسمع, نسيت أقولك, البطيخ كمان.. بلاش تشتريه.- وهي دي عايزة قوالة ما أنا عارف طبعًا.. ده حتي بيقولوا إن فيه كيماوي أشد من اللي كان عند صدام.
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments