تنويعة على احداث يوم عادى
لدينا الكثير اليوم لنقوله من اين ابدأ
عبارة الموت اسم صادق 100% خاصة هنا
هل ابدأ من القصص المروعة التى تتكشف الان عن حياة ضحايا العبارة ؟
ام امسكت بيد ابنتها الصغيرة ذات السنتان بيد و اخذت تسبح بيد اخرى البنت الصغيرة لم تتحمل مياه البحر تجمدت و ماتت دون ان تدرى الام و حينما اكتشفت الام موت ابنتها في يدها وجدت حبل ربطت به البنت الصغيرة و ربطن الطرف الاخر حول يدها و اخذت تبحر و فجأة التفتت خلفها لتجد ان طرف الحبل خالى و انه افلت جثمان ابنتها الصغيرة النحيلة الام تكاد ان تجن على امل ان يلفظ البحر الغدار جثمانها البرئ
قصة اخرى عن ام حملت طفلة اخرى لا يزيد عمرها عن شهران شربت من ماء البحر ما حعلها تموت في حضن امها و حينما جائت مراكب الانقاذ ناولتهم الطفلة فما كان من طاقم الانقاذ الا ان رمى الطفلة في البحر قائلا ببرود للأم دى ميتة و الام الان تنتظر بجنون جثة ابنتها
قصة اخرى اسرة تركت الاب في السعودية و عادت الام الى مصر مع ثلاثة من ابنائها لحضور حفل خطوبة شقيقتها بمصر غرقت العبارة بمن فيها و لم تحضر حفل خطوبة لم يتم و الاب في لحظة فقد اسرته كلها تقريبا فهو لم يجدهم بين الاحياء و لا بين الموتى و لم يطلب منه احد تحليل الحامض النووى ليقارنوه بين باقى الجثث
قصص كثيرة جدا تفوق اسطورة تيتانيك المهم اننا اليوم لدينا مئات الشهود على ما حدث يسنطيعوا معا نسج حدوتة واحدة هائلة تبقى في الضمير الوطنى عن كارثة مروعة ضاعت في زحام الحياة
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مزيد من زيت على نار مشتعلة
ان يخرج بعض الدهماء في الشارع يهتفون و يحرقون شئ في حد المفهوم اما حينما يكون سياسى و وزير سببا في مزيد من تأجيج النيران المشتعلة فهذا هو المستغرب و حينما نفهم انه يفعل ذلك ليغازل الشارع من اجل بعض الاصوات الانتخابية فهذا ما يحتاج الى وقفة سياسية حازمة
فالوزير الايطالى كالديرونى و المفروض انه يتمتع ببعض الفطنة بأعتباره وزير يرى امامه نيران مشتعلة في اوربا و العالم كله كان عليه ان يلطف الاجواء اما حينما يأتى و يتفاخر بأنه سيرتدى قميص عليه الرسوم محل المشكلة فهذا يعنى انه اما انه فعلا يقصد اثارة المسلمين اصلا و لا يعنيه رد فعلنا و هذا ليس سلوك وزير مسئول او انه يعنى تقديره بمكسب سياسى محدود على حساب مشاعر مليار مسلم .؟؟
واذا كنت فيما يتعلق باصل المشكلة مع الدنمارك كنت و ما زلت ميال الى الحوار العقلانى على اساس انهم افراد ينفصهم الحنكة و المعرفة فانى هنا لى راى اخر هو مطاردة هذا الرجل سياسيا و قضائيا على اساس انه مسؤول عن اثارة المزيد من المشاكل و ليكن عبرة لغيره من المسئولين الذين يستضعفون الاسلام و المسلمين
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
عن اى حرية يتكلمون ؟
حينما يتعدى شخص على مقدسات و مشاعر مليار مسلم ينبرى الغرب كله خلفه بزعم الدفاع عن الحريات بينما حينما يمارس الفلسيطينيين هذه الحرية و يختارون الحكومة التى يريدونها نجد الغرب يرفض منح الفلسطينيين حريتهم في التعبير و الاختيار ليس فقط هذا بل يستخدمون اموال الاعانات الانسانية احقر انسان و يهددون الفلسطينيين المحاصرين بانهم سيمنعون عنهم الاعانات
هل هذه هى الحرية ؟ التى يريدونها حرية مقيدة بارائهم و توجهاتهم ؟ ديمقراطية مشروطة باتفيذ الاوامر ؟
اترك للتاريخ و لمن يقرأ حرية الحكم و لت لقيده برأى معين لانى و لله الحمد لست امريكيا
Comments