حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

الكارثة التى يضعنا فيها البعض

هل تتصوروا مقدار الكارثة التى يضع البعض مصر فيها انهم يساهكوا في نشر التدخل الدولى في شؤننا انهم بعطوا الفرصة للمنظمات الدولية للأشتراك في التحقيقات الخاصة بالعبارة المنكوبة من منطلق رفعها للعلم البنمى و سيحضرون الى مصر و يذهبون الى الموانى لمراجعة اجراءات الامن و التفتيش بها سيسألون عن سلل تأخر الانقاذ اكثر من 25 ساعة و سيتابعون حركة مراكز الانقاذ ليس هذا فقط بل ان ممثلين من دولة بنما التى ليس بيننا و بينها اى مصالح على الاطلاق يحضرون الى مصر لسؤال مواطنين مصريين على ارض مصر و سيراجعون اجرائتنا البحرية و سيكون لهم الحق في الوعظ و التنبيه و اللوم على اى شئ ؟ كيف هذا و السفينة مصرية و الغرقى مصريين و الرحلة تتم بصالح مصر و العبارة مقيمة بمصر و صاحب السفينة مصرى و الضحايا حتى لا يعرفون ان هناك دولة اسمها بنما كل هذا لماذا لان المحروس لديه مأرب اخرى لا نعرفها قد تكون الضرائب و قد تكون التهرب من اشتراطات الابحار الفنية

هل رايتم بعد هذا هوان و ماذا ننتظر بعد ان يرى العالم غسيلنا القذر و يعرفون ان المصريين غير امناء على حياة بعضهم البعض فكيف يحضر الينا الاجانب و كيف تكون هناك ثقة في وسائل النقل الوطنية ؟

ان سمعة البلاد في خطر و السبب قي يد حفنة من ابنائها و مع ذلك لم يتحرك المتهم و لم يبدو عليه اى علامة للتأثر او الندم كل ما هنالك انه وعد بتقديم التعويضات المناسبة عند تقديم الاوراق اللازمة و كان 150 الف التى سيدفعها من جيوب شركات التـأمين هى التى ستريح اهالى الضحايا من يرضيه هذا التثمين لحياة المواطنين