هل هذه هى الحرية ؟
و هكذا لا تستطيع اوربا ان تخفى لا منطقها و اكاذيب الحرية التى تبثها كل لحظة الف مرة
مؤرخ يمارس عمل اكاديمى بحت مفترض انه متخصص فيه و مفروض ان مجال المناقشة فيه يتراوح بين الكتب و قاعات الدرس رجل يبلغ من العمر 85 سنة استاذ جامعى مؤلف قال قناعاته العلمية و كانت النتيجة انه عرضة للسجن 3 سنوات ليس لأنه قال رايه الشخصى بحرية كما تصور لنا اوربا بل لأنه مارس عمل اكاديمى بحت و هو الدرس و الفم
و الحكاية ان مؤرخ بريطانى عظيم اسمه ديفيد ايرفنج تجرؤ و شكك في مصداقية الهولوكوست و لم يكن يتصور الرجل ان يجد نفسه متهم بجريمة التفكير فاين الحرية التى يتحدث عنها الغرب و كيف لنا ان نفهم نحن العرب هذه المعضلة رسام يسئ الى عقيدتنا و نبينا و يرفض الاعتذار و تستغرب اوربا كلها ان نتدخل في رأيه حول اهانتنا و نريد ان توهمنا ان الحرية و الديمقراطية بلا حدود و لا قيود و لا يملك احد ان يتدخل في تفكير الاخرين لكن حينما يمارس احدهم هذه الديمقراطية و الحرية بما يتعارض مع ما يريدون ان يوهموا العالم كله به تظهر السجون و الاحكام القضائية
هل من احد يفهمنا منطق هذه الحرية و ميكانيزم حركتها و لماذا لم يعامل ايرفنج معاملة الرسام الهولندى مع ملاحظة ان هناك فارق بين الدراسة و البحث الذى مارسها ايرفنج و السخرية التى مورست في الدنمارك
Comments