حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

محمد رسول الله كان محمد بن عبد الله و ليس ابن آمنة

ها هى تطل علينا من جديد بخلقتها الكئيبة و سمومها البشعة تريد مزيدا من الدمار و الفتن لمجتمعها لتثبت انها واحدة من اسوأ الشخصيات التى مرت بأرض هذا البلد نوال بنت زينب الشهيرة بنوال السعداوى و التى خرجت علينا ببدعة جديدة إذ انها حلت جميع مشاكل مصر و مشاكل النساء و انهت مشاكل ابناء المصريات من اجانب و حلت مشاكل المرأة العاملة و لم يعد ورائها من هم الا ان تنسب الناس لأمهاتهم و هكذا اصبح الدين و الفقه و الشريعة و كذلك الاعراف و العادات و كل شئ رهن في يد اى احد و كل احد يبدل ما يشاء و قتما يشاء و لم تجد من حجة تقولها الا انها تريد تكريم المرأة و نسيت بر الوالدين و نسيت الاف الامهات اللاتى يمتن في دور المسنين و بدلا من ان تكرم هؤلاء تريد ان تتشبه باقذر خصلة في التاريخ البشرى و هو الانتساب الى الامهات و هى خصلة لا يأخذ بها الا اليهود فقانون العودة الذى يحدد من هو اليهودى الحق يقول ان اليهودى هو المولود لأم يهودية و ذلك لأنهم لا يثقون في اخلاق نسائهم و يشكون في كل النساء و هم في ذلك غير متيقنين من اذا كان كل رجل هو ابن ابيه فعلا ام ان امه انجبته من رجل اخر و لذلك يهدرون نسبه لأبيه و في هذا كل الاهانة للنساء و ليس تكريم لها اما التمحك بالاسلام و تكريم المرأة فلعبة بايخة و هابلة و يكفينا رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم الذى قال ما معناه تركت فيكم ما ان اذا استمسكتم به لم تضلوا بعدى ابدا كتاب الله و سنتى و اظن ليس في كتاب الله و لا سنته ان ننتسب لأمهاتنا و لو كان هذا صحيحا لتسمى الرسول الكريم بأسم امه اما و ان اسمه هو محمد بن عبد الله ص فمعنى ذلك ان كل تزيد او تنطع بعد ذلك لا معنى و لا محل له فمحمد رسول الله هو محمد بن عبد الله و ليس محمد ابن آمنة اليس هذا صحيح يا دكتورة بنت زينب