حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

ماذا تريد حركة فتح ؟

اريد ان افهم ماذا تريد فتح لفلسطين و الفلسطينيين و حتى متى لن تقر بهزيمتها في اختيار ديمقراطى فها هى تقوم بأفعال اقل ما يقال عنها انها سخيفة و تخلق مزيد من التوتر الداخلى بل انها تعطى لإسرائيل فرصة التقاط الانفاس فقيامها بأختلاق اشتباكات مع حركة حماس و الانباء عن لجوء اتباعها الى اختطاف عناصر من حركة حماس اسلوب حقير ينم عن تسلط و ديكتاتورية و ميل الى القمع و رغبة في احتكار السلطة و الحريق الذى شب في مبنى المجلس التشريعى لا استبعد ايدى و اصابع فتح وراءه و كل هذا لم نراه ايام كانت حماس في مقاعد المعارضة اما ما تقوم به فتح الان فهو ناجم عن غباء سياسى من ناحية و ديكتاتورية عربية بأمتياز و وراء كل هذا عقول لم تقدم للفلسطينيين شئ فابو مازن الذى وصف العمليات الاستشهادية بالحقيرة و قدومى الذى ابتدع وجوب عرض اى قرار للتشريعى على اللجنة المركزية و في هذا وصاية غير مفهومة و لا مقبولة من مجموعة اشخاص معينيين على نواب منتخبين اى انها وصاية على الاختيار الشعبى و كل هذا ينم عن رفض الاعتراف و الاقرار بالهزيمة و لن تنتهى هذه المشاكل الا يوم ان يعترف قادة فتح قبل اعضائها انهم هزموا و يتقبلوا الامر الواقع و يعودوا الى الشعب في ابسط قواعده اما العودة الى الاثارة و التهييج بين الكوادر فهو سم تسقيه فتح للشعب الفلسطينى كله