بين فتح و الخيانة خطوة
ما يحدث الان في فلسطين فصل غريب و خطير في تاريخ فلسطين فالكل يدفع حماس الى الحائط الاردن تواصل عمالتها و اتهامتها لحماس بغرض الهاء الحركة عن عملها و تعجيزها اكثر و اكثر و دخل على الخط اتهامات اخرى من دول عربية بتدريب ارهابيين في غزة على يد اصوليين و بالطبع فالمقصود حماس و فتح تجر حماس الى مزيد من الاقتتال كل هذا و انا ازعم ان كل هذا لأن حماس لم تتولى الحكم بعد فأن يقول وزير الداخلية ان قوات الامن بوزارته لا تطيعه و ان ازامره لا تصل لها فهذا مؤشر خطير الى ان فتح لم ترضخ لحكم الشارع الفلسطينى بعد و انها متشبسة بالسلطة على نحو غير شرعى و اذكر فتح و اذنابها ايام كان ابو مازن بيعمل نفسه زعلان و يجلس في البيت حتى يتدخل المصريون و الامريكان لأقناع عرفات بالرضوخ لرئيس وزرائه و تركه يؤدى اعماله اما الان فأبو مازن يريد الامن في يده و يريد الاعانات في يده ويريد المفاوضات في يده و كأن الشعب قد انتخب حماس لتجلس و تشاهد ابو مازن و هو يصرف كل شئ على فتح و على ابو مازن ان يدركا ان عرقلة حماس ليس شطارة بل حقارة و ان مصادرة اموال مع ممثل حماس يعنى ان عملاء و جنود الاحتلال قد زادوا واحد يقبع في المقاطعة
Comments