حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

سريالية القضية الفلسطينية تكتمل

لا اعرف كيف يكون وقع ما يجرى من احداث على اذان اجدادنا لو بعثوا الى الحياة ثانية فلوحة القضية تكاد ان تمتلأ بتفاصيل تبدو من بعيد متنافرة او متناقضة لكنك حينما تنظر الى اللوحة من بعيد تبدأ التفاصيل في الاجتماع و التبلور من يصدق ان تمنع القوات الدولية الاموال من الدخول الى الفلسطينيين الواقعين تحت حصار الصمت عقابا لهم على تصديق فكرة ان هناك وهم اسمه الديمقراطية بينما و في ذات اليوم تعلن اسرائيل وافقت على تمرير الاف من البنادق و السلاح الى ابو زفت عباس فينك يا جمال فينك يا دماغى اسرائيل تمد الفلسطينيين بالسلاح و بالطبع عن طريق الاردن التى صوتت قبل هذا و اخذت تلطم لأكتشاف بعض البنادق زعمت انها تخص حماس اما اذا كانت تخص اسرائيل او ذاهبة الى ابو مازن فلا بأس و لا مشكلة و طبعا فأن الرئيس الفلسطينى لا يريد السلاح لتحرير فلسطين و لا يريدها لدعم المقاومة بل لضربها و لضرب اى مشروع لحماس هل بعد هذا سريالية اسرائيل تمد الفلسطينيين بالسلاح هل هناك شئ اذا اسمه القضية الفلسطينية نعم و لن نرضخ لمنطق ابو عباس الذى ينذر حماس و يمهلها ايام لقبول خططه الاستسلامية و كأنه اله صغير و كان اولى به ان يجرى استفتاءه حول جدوى الاستمرار في مفاوضات سلام مع دولة سادية لا ترعى حرمة دم المدنيين فتقتلهم يوميا امام رئيس لا يساوى ثمن المقعد الذى ورثه من عرفات لكنه نفس الرجل صاحب المفاوضات السرية و الحلول الغربية الذى عرف عنه انه لا يحترم ارادة شعبه و لا الحكومة المنتخبة ديمقراطيا