القائمة الرئيسية

الصفحات


مع الاعتذار لكل صديق مسيحى يقرأ هذا الموضوع ارجو ان يتفهمه على انه بحث تاريخى و ليس تشكيك في العقيدة التى اتى بها سيدنا عيسى عليه السلام و كل من يود الرد ارجو ان يكون رده علميا و مهذبا حتى لا نضطر الى حذف ما هو غير مهذب و شكرا

الجذور التاريخية لعقيدة الصلب والفداء والتثليث فى الأديان الوثنية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
(يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)
*32هكذا قال رب الجنود هو ذا الشر يخرج من أمة إلى أمة . إرميا

ان عقيدة صلب المسيح مقرونة بفكرة الفداء والخطيئة الأولى وهي عقيدة وثنية محضه تمتد جذورها إلي مئات السنين قبل ميلاد المسيح عليه السلام .
ويذكر ( الفرد لوازي ) L. De Grandma is on, Jesus-Chrisl, t.2/p. 5/9 _ _ بأن المسيحية تأثرت وتفاعلت بالديانات الوثنية السرية المنتشرة آن ذاك في الامبراطورية الرومانية ، وبلدان الشرق الأدنى ، لا سيما في مصر وسوريا وبلاد فارس ، حيث كانت طقوس العبادة تمثل على المسرح موت الآلهة ، وبعثهم تشجيعاً للراغبين في الانتساب إلي تلك الديانات ، والطامعين في البقاء والخلود .
ويؤكد ذلك المؤرخ المسيحي ( ول ديورانت W. Durant ) حيث يذكر أن الامميين في بلاد اليونان الذين آمنوا بالمسيح ، ولم يروه ، قد آمنوا به كما آمنوا بآلهتهم المنقذة ، التي ماتت لتفتدي بموتها بني الانسان ، حيث كانت هذه العقيدة منتشرة منذ زمن بعيد في مصر وآسية الصغرى وبلاد اليونان . ( قصة الحضارة ) الجزء الثالث رقم 11 ص 264 .
وقد أسهب جميع علماء مقارنة الأديان والمهتمين بالتاريخ القديم ، في الحديث عن عقيدة الصلب والفداء ، وعن أصولها ، وكانوا جميعاً متقاربي الآراء في بيان جذور هذه العقيدة ، وكيفية وصولها للديانة المسيحية المحرفة ، ومن هؤلاء صاحب كتاب العقائد الوثنية في الديانة المسيحية الذي كان عبارة عن خلاصة إطلاعه على ما يقرب من أربعين كتاباً أجنبياً في مقارنة الأديان وفي التاريخ القديم . حيث جمع الشيىء الكثير مما يشترك فيه المسيحيين مع الوثنيين المختلفي النحل ، والامكنة في العقائد .
وإليك عزيزي القارىء جانباً بسيطاًً من الاعتقاد الوثنــي في المسيحية :
البوذيون وعقيدة الخطية والصلب : ان ما يروى عن البوذيين في أمر بوذا فهو أكثر انطباقاً على ما يرويه المسيحيين عن المسيح من جميع الوجوه ، فبوذا هو الطيب المخلص وهو الابن البكر الذي قدم نفسه ذبحية ليكفر آثام البشر ويجعلهم يرثون ملكوت السموات وقد كانت ولادته بسبب خلاص العالم من التعاسه . وقد بين ذلك كثير من علماء الغرب منهم : ( بيل ) في كتابه / تاريخ بوذا ، و ( هوك ) في رحلته ، و ( مولر ) في كتابه / تاريخ الآداب السنسكريتية . . . وغيرهم
راجع كتاب العقائد الوثنية في الديانة النصرانية صفحه 41 ، 43 .
المصريون القدماء وعقيدة الخطية والصلب : كان المصريون القدماء _ يقدمون من البشر ذبيحة إرضاء للآلهة وقد تمكنت هذه العقيدة الشريرة من نفوسهم حتى صاروا يقدمون الابن البكر من احد العائلات الأتاتانية ، ذبحية يأخذونه إلي الهيكل في فستات في عالوس ويضعون على رأسه إكليلاً ثم يذبحونه قرباناً للآلهة كما تذبح الانعام .
ويعتقد المصريون القدماء أن ( أوزريس ) مخلص الناس من شرورهم وآثامهم وأنه يلاقي في سبيل هذا الاضطهاد والعذاب .
يقول العلامة مورى : يحترم المصريون ( أدسيريس ) ويعدونه أعظم مثال لتقديم النفس ذبيحة لينال الناس الحياة .
وقد كان الهنود الوثنيين يصفون ( كرشنة ) بالبطل الوديع الذي قدم نفسه ذبيحة للفداء للبشرية وأن هذا العمل لا يستطيع أحد أن يقوم به سواه . ( كتاب العقائد الوثنية في الديانة النصرانية صفحه 49 . )
فلم يكن يسوع الذي اعتقد المسيحيون بأنه ابن الإله الذي تجسد وقدم نفسه للموت على الصليب، افتداء الخطايا البشرية، لم يكن المسيح وحده هو الابن الوحيد اللإله الذي جاد بحياته من أجل البشر، بل هناك كثيرون أمثاله ممن ظهر في التاريخ، وفي مختلف الأمم والشعوب، حيث يوجد العديد ممن ألحقت بهم فكرة أنهم أبناء الإله تجسدوا وماتوا لأجل البشر.
يقول داون : إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة، فداء عن الخطيئة، قديم العهد جداً، عند الهنود الوثنيين وغيرهم.
وهذا عرض لعدد من هؤلاء المخلصين :
كرشنا : صلب في الهند نحو عام ( 1200/ق.م)، وهناك تشابه عجيب ـ يصل أحياناً كثيرة إلى حد التطابق التام ـ بين سيرته، ونهايته، وبين سيرة ونهاية المسيح عند المسيحيين.
مثرا : ولد مثرا في يوم ( 25/12) في كهف، وصلب في بلاد الفرس، حوالي عام (600/ق.م)، وذلك تكفيراً عن خطايا وآثام البشر.
وكان له في بلاده شأن عظيم، وهو معبود الفداء، وهناك تشابه أيضاً بين سيرته وسيرة المسيح عند المسيحيين من عدة نواح، وهي :
- ولد مثرا عن عذارء.
- مجده الرعاة، وقدموا له الفواكه.
- تنطوي ديانته على عقيدة الكلمة، وعقيدة الثالوث.
بوذا سيكا : صلب في الهند عام ( 600/ق.م)، ومن أسمائه: نور العالم، مخلص العالم، ينبوع الحياة.
ويقولون عنه : إن بوذا سيكا قد أشفق على البشرية بسبب ما أصابهم من خطاياهم، فترك الفردوس، ونزل إلى الأرض، ليرفع عنهم خطاياهم، ويضع عنهم أوزارهم ، وكانت أمه تسمى العذراء القديسة، وملكة السماء.
كوجزا لكوت : صلب في المكسيك عام (587/ق.م)، وقد سجلت حادثة الصلب على صفائح معدنية، تصوره مرة مصلوباً فوق قمة جبل، ومرة أخرى تصوره مصلوباً في السماء، وتصوره مرة ثالثة مصلوباً بين لصين، وقد نفذت المسامير فيه إلى خشبة الصليب.
برومثيوس : صلب في القوقاز عام (547/ق.م)، حيث جاد بنفسه في سبيل البشر.
وقد كانت أسطورة صلب برومثيوس، وقتله، ودفنه، ثم قيامته من بين الموتى، تمثل على مسارح أثينة في اليونان، تمثيلاً إيمائياً صامتاً، قبل المسيح بخمسة قرون.
كيرينوس : صلب في روما عام (506/ق.م)، وسيرته تشبه سيرة المسيح من النواحي التالية:
- ولد من أم تنتمي إلى أسرة ملكانية ـ أي مقدسة.
- حملت به أمه بلا دنس .
- سعى الملك الطاغية في عصره (أموليوس) إلى الفتك به.
- صلبه الأشرار من قومه.
- عندما زهقت روحه غمرت الظلمة وجه الأرض .قام بعد موته من بين الموتى.
أندرا : عبد أهالي نيبال الوثنيون القدماء هذا الإله على أنه ابن للإله أيضاً، ويعتقدون أنه قد سفك دمه بالصلب، وثقب بالمسامير كي يخلص البشر من ذنوبهم.
تيان : أحد المخلصين في الصين قديماً ، فهو قديس قد مات لأجل أن يخلص الناس من ذنوبهم ، وهو إله واحد مع الإله الأكبر منذ الأزل قبل كل شيء.
أوسيريس : أحد آلهة المصريين القدماء ، ويعتبرونه مخلصاً للناس، حيث قدم نفسه ذبيحة لينال الناس الحياة، ثم إنه بعد موته قام من بين الأموات، وسيكون هو الديان في اليوم الآخر.
هروس : عبده قديماً سكان آسية الصغرى ، وكان يدعى المخلص والفادي، وإله الحياة، والمولود الوحيد، وهو إنسان حكيم عمل العجائب، وقبض عليه جنود الكلدانيين، وسمروه على الصليب ، كي يزداد ألماً ، ثم قتلوه ، وقد مات لأجل خلاص شعبه.
وهناك آخرون في التاريخ يمثلون هذا الابن الإله ، الذي قد نزل من عليانه، وتجسد بصورة البشر ، ثم صلب ، وقتل ، لأجل خلاص الإنسانية كلها من الخطايا .
فعلى النصارى ان يبحثوا عن أصل اعتقادهم . والله المستعان .
*32هكذا قال رب الجنود هو ذا الشر يخرج من أمة إلى أمة . إرميا
(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {78} مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ {79} وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ{80}) آل عمران
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments

R said…
This comment has been removed by a blog administrator.
This comment has been removed by a blog administrator.
انا قرات الى انت كتبته
بسرعة جدا لانى كنت قريته
قبل كده و هو منشور فى اكتر من موقع
بس للأسف الكلام حضرتك نشره بيساعد على تأكيد نقطتين
الاولى
اما ان كاتب تلك السطور مقراش العهد القديم بتاتا
و الثانية
انه مقراش الى هو كاتبه قبل ما ينشره
مقدمة صغيرة لابد منها
فى العهد القديم كتب عن شخص
سيصلب
" ملعون كل من علق على خشبة "...و ان هذا الشخص هو المسيح
و عقوبة الموت عند اليهود هى الرجم بالحجارة حتى الموت
تمام
معنى كده
علشان المسيحية تبقى متاثرة بالعقائد الوثنية
لازم تحط نبؤة فى العهد القديم او التوراة بتاعة اليهود علشان ياكدوا نبوة العهد القديم و بما ان اليهود رافضين ان المسيح الى جه ده هو المسيح الى هم منتظرينه فاكيد مش حيوافقوا على وضح تلك النبؤة ده اذا فرضنا انهم موافقين على التحريف
و معنى كده برضه ان المسيحين و اليهود و الرومان لعبوا فى التاريخ و الجغرافيا و الكتب المقدسة علشان يتوازوا زى الكلام ما بيقول مع الاساطير المذكورة
اليهود لعبوا فى كتابهم المقدس علشان يساعدوا المسيحيين فى اثبات نبوة المسيح الى هما رافضينه و الرومان صلبوا واحد ميعرفهوش علشان يساعدوا المسيحيين فى تحقيق اسطورة هى فى الاصل كما حضرتك ذكرت رومانية و المسيحيين و خصوصا التلاميذ الى اصلهم يهودى و ميعرفوش الصلب اساسا لأن عقيدة الموت عندهم معناها الرجم
الفوها علشان يبقوا متاثرين باسطورة

ثانيا و هو المهم
و بدون زعل
القران اكد حادثة الصلب
الا انه نفى المصلوب
بمعنى
ان القران قال انه فيه صلب
لكن المصلوب هو يهوذا مش المسيح
معنى كده ان القرأن مشارك فى نشر الاسطورة
و هو اكيد ما ترفضه انت
فباعلانه فكرة الصلب يؤكد على مشاركته
طبعا فكرة الرفع الى السماء هى مشتركة بين الاسلام و المسيحية
يعنى معنى كده
انها مؤامرة كونية
يا سيدى الفاضل
كلامك ده معناه
ان كاتب السطور الى انت نقلت منه
لا هو عارف عهد قديم و لا قرا الى كتب
و لا عارف حتى فى الاسلام
شكرا
ibn_abdel_aziz said…
فيه مشكلة اكبر من العهد القديم والجديد وفكرة الصلب والفداء وطبيعة المسيح وتاريخ المسيحية ورؤية الاسلام في الموضوع

انك بتتحاور مع نفسك
ودي مشكلة عويصة بصراحة
بمعني انك حطيت موضوع للنقاش
يبقي بتمسح ليه تعليقات الناس اللي جاية تناقشك
؟؟؟

ما يمكن تكون انت علي حق؟
واللا انت مش علي حق؟
واللا الفكرة مش مهم ان فيه حد علي حق؟

انا قريت الموضوع وقريت الردود
قبل المسح وشايف انك نقضت المبدأ اللي من اجله وضعت الموضوع الرئيسي اصلا

ثم انت قلت تريد ردا علميا مهذبا
فاما الشق الاول فهو مسالة تثبتها الحجة
كل من المتناقشين ياتي بحجته والتي تستند الي دليل اقوي تكون اقوي
وبالتالي مسح التعليقات لا يدل علي قوة ردك بل ضعفه حتي لو كان معك الحق او كنت تظن ان معك الحق
او تريد ان تقنع الناس بما تراه حقا

والشق الثاني الا وهو التهذيب
فهو مسالة نسبية
الا انني اري ان من علق لم يتجاوز حدود الادب

مش عارف ليه حاسس ان وضع الموضوع من اوله كدة لم يكن له قيمة اصلا الا الحوار مع نفسك
ولو ده يرضيك يبقي مكنشي فيه داعي تحطه في مكان يقراه الكل ثم تدعو الناس الي النقاش والقراءة

جزاكم الله خيرا
يا سيد ابن عبد العزيز
خد بالك من تاريخ نشر التدوينة
و هو يوم حد العيد عند المسيحيين
بس
نقطة
و من اول السطر
maged stephen said…
مش عارف أنت مسحت تعليقى اللى كتبته قبل كده ليه
كل ده لأنى كتبت مصححا :
أسمها التثليث والتوحيد
لأنك فى البوست كتبت التثليث فقط
أم أنك ترى أننى ليس لدى الحق أن أقول أنك يجب أن تعرف قبل أن تكتب وخاصة عندما يتعلق الأمر بأى عقيدة
عموما أنا اللى غلطان
ihab said…
يا جماعة انا ناقل كلام ابسط من دة بكتير انا بقول ان التثليث ليس جديدا على الفكر العقائدى البشرى و ان اللاهوت المرسزم له مستوحى من افكار اقدم بكثير من المسيحية و لن اسوق لكم تشابه مفتاح الحياة المصرية مع الصليب المسيحى و لن اقول لكم ان التثليث ليس ابتكارا في الفكر الدينى البشرى مما يدل على بساطة ما اقول بعكس التوحيد و التنزيه الذى جعل الله بلا شريك و لا قرين و اوضح انه حتى الرسول الذى اتى بالوحى ليس اكثر من اى شخص اخر عادى تماما و بقية التقط سنوالى الرد عليها
ihab said…
استاذى العزيز كلامك انت المتناقض فكيف اذا كان المسيحيين يؤمنون بالعهد القديم يقبلون كون نبيهم ملعون لانه كما نحن متفقان ان من علق على خشبة فهو ملعون فهل يؤمن المسيحيين بان نبيهم ملعون ؟
ان فكرة الصلب تؤكد ان المصلوب ملعون فهل المسيح ملعون في وجهة نظر المسيحيين ؟اما عن القران فهذا موضوع اخر لان القران يتحدث انه عيسى لم يصلب يقينا و كلمة يقينا هنا لها معنيان الاول و هو الشائع بين عامة الناس ان شخص اخر و الذى صلب و المعنى الاخر انه وضع على الصليب و لكن انزل قبل ان يكون قد اسلم الروح و يكون المعنى الوارد بالقران انه لم يموت فعلا و بالتالى يكون الصلب الوارد بالقران هو مجرد الوضع على الصليب دون ان تصل الى مرحلة الموت الفعلى و يتناسق هذا مع عدم العثور على جثته فيما بعد و انه ظهر لبعض النسوة و يتناسق مع اراء ان السح لم يمت و انه هرب الى الهند فيما بعد
ألِف said…
الموضوع مش محتاج الاعتذار ال في المقدمة (مع أنه تصرف محترم) قد ما هو محتاج أن المسملين ما يزعلوش عندما ينشر مسيحي "دراسة" مماثلة تبحث في تاريخ الإسلام و تثير تساؤلات تشكك في نبوة محمد (أي باحث هو دائما متشكك بالطبيعة)

هذا الكلام ليس جديدا و منشور ما يماثله في أماكن عديدة على إنترنت و غيرها، و بما أنه يبدو أنه ليس كلامك و لا صياغتك (مع كامل الاحترام طبعا) فكان من الواجب أن تشير إلى مصدره.

ما يستحق الملاحظة، و هو في رأيي أهم من الكلام نفسه، هو أنه عندما ينشر في البلدان التي نقول نحن عنها أنها "مسيحية و صليبية..الخ" فإننا لا نجده يصادر و لا يحظر. طبعا يوجد معارضون له و هناك من المسيحيين المتدينين من يتظاهر للتنديد بالكتب و الأفلام التي تشكك في عقيدتهم لكن الدولة غالبا لا تتدخل و تترك المجال لمن يريد أن يرد بأفلام أو كتب أن يفعل ذلك بحرية و على حسابه و على مسؤوليته.

تحياتي
ihab said…
لا اعتراض ابدا على دراسة صحة عقيدة الاسلام مدام انها تقوم على الاحترام و المبادئ المنهجية المعترف بها
x2bbc said…
علي النعمة انتو اجدع ناس

http://x2bbc.blogspot.com/