حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

القصة و مافيها

بدون مقدمات و لا رتوش بدون طنطنة و لا كلام منفهمهوش عايزين نعرف ايه اللى بيجرى في غزة ايه اللى نعرفه و ايه منعرفهوش

لما كانت حماس في المعارضة و عباس قاطم وسط عرفات كانت الدنيا ربيع و الجو بديع صحيح شعب تحت الحصار و العيشة مرار صحيح انهم كانوا تخت ضرب النار ليل و نهار بس كانت الحكاية ماشية مفاوضات و رباعية شوية و شوية سباعية و اجتماعات في كل حتة قال ايه هيحلو القضية و كان العرب مختومين و لا الناس مصدقين كلام باراك و لا رابين و ناس تنقتل و ناس تموت و ناس تنقصف و التمن كان سكوت و عمك عباس ابن فرتاس مركب جناحين ورق شيكولاتة و طاير فوق رقاب الناس لحد لما وقع و الفاس جت في الراس حماس مقلبتوش حماس مصفتهوش النس من تعبها و من قرفها خلعته و الخلع شرعى اليومين دول و ما في مشكلة من دفع التمن و التمن كان تجويع شعب اصلا كان جعان و تهديد بضرب و نيران من دبابات و طيران احمد سعدات اتاخد اصلا من ايد السلطة قبل حماس يعنى ما كان في كرامة و لا يحزنون و لا كان في شئ مضمون و يقولولوا حد يجيب حماس طيب هو كان ايه البديل ياناس و لا كانت يعنى قبلها حياتنا منجهة صحيح هم عايشين في ابهة و بيوتهم اخر فخفخة بس كانت تيجى لحد الناس و يقولوا شدوا الحزام لحد ما تنقطع الانفاس حماس جت بانتخابات مش بعركة و انقلابات لكن من يقبل بناس بدقون و لا ناس بتصلى و تصوم و لا ناس معندهاش عربيات و سجون و العملية ضلمت على الكل عباس قال الشرطة دى بتاعتى مكتوبة باسمى حتى كمان هورثها لنجلى دحلان باشا افندى اجدع من يصون امن السجون و يعمر المعتقلات و يبلغ العدو عن ارقام الموبايلات و مخابئ النشطاء قالوا ماشى لا و ايه اياك اعرف انكوا دخلتوا قرش البلد كأن الجوع على الناس انفرض الزهار جايب فلوس عشان فتنة الرواتب اتمسك على الحدود كانه مهرب هيرويين و يقولوله سيب الناس جعانين الناس ذنبها ايه ما هى اللى جابتكوا للسلطة و عقابها تنام من غير عشا و خلي لينا الهزار و الفرفشة و بوس كوندى اصلها حبيبتى وعدتنى انها تخلى العيشة ابهة مش ليكوا طبعا انما للى يقبل السلام مع ولاد عمنا و الدم واحد بين عرب و امريكان و يهود مدامت العهود ممضية على دفاتر شيكات و لما جت حماس و بان اللى كان منداس و متخبى من ورا الناس الحكاية قلبت مع الانجاس كشروا زعقوا ولولوا لناس باعت رقابها ببلاش و لا يهمها منصب و لا يحزنزن وزرا ماشية بقنيص و بنطلون لا عندهم حسابات و لا قباضايات و لا عمولات و الدنيا ولعت امريكا تديهم سلاح انما مم لا ناس تدربهم انما معونات لا عباس يوزر يتفرشه الحرير و ينقاد النور و لما هنية يجى الكل يعمل مشغول و يقولوا صحونا لما يغور و مغارتش حماس كانوا فاكرين انها كام يوم و تقع و تستسلم و ترجع ريما للعصابة القديمة بس مرجعتش ريما و لا السلطة لولاد اللئيمة و ظلت حماس كلها حماس و نقح العرق العربى التسلطى قالت فتح ماليش دعوة لازم ارجع للحكم فيها يا اخفيها فتح ياناس مقبلتش تستنى برة الحكم فتح مرضيتش تلعب ديمقراطية فتح عايزة تكوش على كل حاجة و التمن ايه و لا حاجة حماس هتسيب الحكم الله اعلم انما المهم ان الفلسطينيين بيدفعوا تمن غالى انهم صدقوا ان انتخابتهم كانت ديمقراطية و نزيهة الله يرحمك يا ست نزيهة كانت ايه نزيهة انما دلوقتى عليهم يقبلوا حكم فتح و الا العالم كله هيقاطعهم يقاطعهم هو كان مواصلهم هو كان اصلا في عالم قابلهم ؟ دى المعونات اتقطعت لحظة ما الشعب قال عايز من دة هو كان لازم يعنى الفلسطينيين يصدفوا انهم ليهم حرية الاختيار اقبلوا البضاعة اللى قدامكم و البضاعة الفاسدة لا ترد ابدا ابدا ابدا دى بضاعة اوسلو مدفوع فيها جايزة نوبل و كام بوسة حتى السلام سلموا على عرفات يوها جزاهم الله كل خير ناس ولاد اصول و دلوقتى عايزين بتوع نوبل و اوسلوا يتقصلوا ها او يا بعدا دول برضك اسيادنا و يجعله عامر