القائمة الرئيسية

الصفحات

مأخوذ من موقع البى بى سى

نبذة عن: باراك أوباما

ماذا يخبئ المستقبل لباراك اوباما؟
يعتقد البعض أن باراك أوباما، السياسي الذي لمع نجمه في سماء السياسة الأمريكية، قد يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
فقد خطا أوباما، السيناتور الديمقراطي عن ولاية إلينوي، خطوة واسعة إلى الأمام في مشواره السياسي، وذلك عندما نجح في الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.
وسيكون أوباما الأسود الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المئة، كما أنه سيكون خامس أمريكي أسود يدخل إلى مجلس الشيوخ.
وقد أثار أوباما انتباه جماهير الحزب الديمقراطي عندما ألقى فيهم خطابا في المؤتمر العام للحزب في بوسطن في يولو/ تموز الماضي.
وقد ألقى أوباما ابن لرجل كيني وسيدة بيضاء من ولاية كنساس، خطابا حماسيا عن تاريخه الشخصي ضمنه معاني كثيرة من القيم الأمريكية التي تركز على الاعتماد على النفس والعصامية.
وقال: "لقد حصل أبي من خلال جهده وعمله الدؤوب على منحة دراسية للدراسة في أمريكا، المكان الساحر، ذلك المكان الذي كان دائما حصنا للحرية وتوافر الفرص لكل من جاءوها قبله".
ويمثل أوباما، 42 سنة، حاليا منطقة في شمال ولاية إلينوي تقع جنوب مدينة شيكاغو في الكونجرس.
وكان أوباما هو الأقرب للفوز بمقعد مجلس الشيوخ الذي يشغله بيتر فيتزجيرالد الذي سيتقاعد عن العمل السياسي.
وقد فاجأ أوباما جماهير الحزب الديمقراطي عندما حصل على ترشيح الحزب له لخوض انتخابات مجلس الشيوخ بنسبة أصوات 53 بالمئة.
ويقول مؤيدوه إنه يستهدف في حملته الانتخابية الناخبين البيض والسود على السواء، كما يقال إنه يملك القدرة على الوصول إلى أصوات الناخبين البيض الذين يسكنون خارج المدن وفي المدن الصغيرة.
ويحمل أوباما نفس الاسم الذي يحمله والده، الذي ولد في كينيا وعمل في رعاية الماعز، لكنه حصل فيما بعد على منحة دراسية في هاواي، حيث التقى بوالدة أوباما، المولودة في كنساس، والتي انتقلت مع والديها إلى هونولولو.
وعندما كان باراك الصغير طفلا يحبو، حصل والده على فرصة للدراسة في جامعة هارفارد العريقة، لكن الأسرة لم تكن تملك المال الكافي، ثم عاد بعد ذلك إلى كينيا وحده حيث عمل كخبير اقتصادي للحكومة الكينية، ثم انفصل عن زوجته.
وعندما بلغ الصغير عامه السادس، تزوجت أمه من مدير إندونيسي لإحدى شركات النفط، وانتقلت الأسرة إلى جاكرتا، حيث عاش الصغير هناك لمدة أربع سنوات عاد بعدها إلى هاواي، حيث عاش مع جده لأمه وذهب إلى المدرسة. العمل في مجال القانون
واتجه أوباما إلى دراسة العلوم السياسية في جامعة كولومبيا بنيويورك، ثم انتقل بعد ذلك للعيش في شيكاغو، حيث أمضى ثلاث سنوات في العمل كمنظم للمجتمع.
وفي عام 1988، ذهب أوباما للدراسة في جامعة هارفارد لدراسة القانون، وهناك أصبح أول أسود يتولى رئاسة قسم القانون في كلية القانون بجامعة هارفارد.
وبعد هارفارد، عاد أوباما مرة أخرى إلى شيكاغو، حيث عمل في مجال قوانين حقوق الإنسان، ورفض العمل في شركات المحاماة الكبرى ليعمل في الدفاع عن ضحايا التفرقة في السكن والعمل.
وتزوج أوباما من محامية، اسمها ميشيل، ولديه الآن بنتان صغيرتان.
ولا زال أوباما يعمل في المحاماة، كما أنه يلقي بعض المحاضرات في كلية القانون في جامعة شيكاغو، وهي المحاضرات التي يقول إنها تبقي ذهنه حاضرا في موضوعات كالإجهاض وحقوق المثليين جنسيا.
وكان أوباما من أوائل المناهضين للحرب على العراق، كما أنه كان دائما معارضا لفكرة الحرب حتى وقعت في مارس/ آذار عام 2003.
وعندما تحدث أوباما أمام جماهير الحزب الديمقراطي في مؤتمر بوسطن، أشاد بالجنود الأمريكيين الذين يخدمون في العراق، وقال إنه يجب إعطاء عائلات الجنود الذين يقتلون في العراق المزيد من الدعم المالي.
وقال: "عندما نرسل أبناءنا وبناتنا إلى مواقع الخطر، يقع على عاتقنا التزام أن نذكر الأرقام الحقيقية وألا نخفي حقيقة ما يمرون به، وعلينا التزام بأن نرعى عائلاتهم التي غابوا عنها، وعلينا ألا نذهب إلى الحرب بعدد من الجنود أقل من أن يحسموا هذه الحرب، ويؤمنوا السلام، ويحصلوا على احترام العالم".
ويزداد مؤيدو أوباما، وعندما يأتي عام 2012، سيكون في رصيده ثماني سنوات من عضوية مجلس الشيوخ، وسيكون أيضا في الرابعة والخمسين، وهو سن يقول البعض إنه مناسب ليكون رئيسا للولايات المتحدة.
ويمزح أوباما كثيرا من خطأ الناس في نطق اسمه، حيث ينطقه البعض "ألاباما" كما ينطقه البعض "يوماما".
ويقول مؤيدوه إن اليوم الذي لا يخطئ فيه أحد نطق اسمه سوف يأتي
.
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments