القائمة الرئيسية

الصفحات

‏ ‏ التجربة الماليزية اتعجب كثيرا من الحوسة المصرية فمصر و منذ الستينات تبدو فاقدة الاتجاه و الهدف فمع الطموح ان نكون دولة صناعية لم نستطع ان نكون لا المانيا و لا اليابان و لا حتي دول الصف الثاني مثل كوريا و لا تايوان و مضت السنين و نحن ننتج كلام و كلام اما اقدامنا فلم تتحرك خطوة و جاءت السبعينات لتأخذ سنغافورة و البرازيل و الارجنتين الي الامام و احنا قاعدين و في الثمانينات استيقظت الصين و ماليزيا و باقي النمور الاسيوية و تركيا و احنا قاعدين اما التسعينات فقد شهدت ترسيخ دعائم الدول الصناعية و احنا قاعدين و هكذا اصبحت مصر تتطلع الي دول كانت في مستوانا او اقل لنراها امامنا يسبقوننا بعقود بحسرة و الم ان مصر يجب ان تأخذ بالتجربة الماليزية في النمو فهي اقل الدول الصاعدة فسادا و اكثرها تنوعا في الانتاج ان ماليزيا التي انتهجت خطا انتاجيا حقيقيا يعتمد الصناعة الكثيفة و الصناعات المتقدمة استطاعت ان تفرض نفسها علي العالم رغم صغر مساحتها و قلة عدد سكانها فمتي نستطيع ان نلحق بها ام اننا سنظل قاعدين
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments