الموساد في لبنان لسنوات طوال كانت سوريا محل اتهام دائم بإنها تسعي لهز استقرار لبنان بل و انها وراء الاغتيالات التي تحدث في لبنان و كانت اطراف كثيرة داخل و خارج لبنان تستخدم هذه الورقة اما لابتزاز سوريا او الضغط عليها او من اجل التدخل اكثر و اكثر في الشأن اللبناني و رغم غياب اي مصلحة لسوريا في هز استقرار لبنان الذي هو هش في الاصل الا ان هذا الاتهام صار من الامور المسلم بها و كأنها وقائع ثابتة ان سوريا تتدخل في لبنان و أن سوريا هي التي وراء عمليات الاغتيال التي هزت لبنان طوال السنوات الماضية و ها هي لبنان تكتشف اصابع الموساد في البقاع و ها هي تعترف بأن لبنانيون عملوا لسنوات طويلة للاضرار بكل من لبنان و سوريا معا بل ان هذه الشبكة ربما كانت وراء اغتيال عماد مغنية بدمشق و هنا نكتشف الحقيقة المؤلمة و هي ان لبنان ربما هي التي اضرت بمصالح سوريا و امنها القومي و ليس العكس و إن رجال اسرائيل في لبنان هم الذين كانوا وراء المشكلة و ليس رجال سوريا في لبنان فهل يعترف رجال 14 اذار بهذه الكارثة إن لبنان مدين بأعتذار فوري لسوريا و مدينة اكثر بكشف مزيد من المؤامرات التي تحاك علي ارضها من خونة معلومين واخرين مجهولين
Comments