القائمة الرئيسية

الصفحات

‏ ‏ الموساد في لبنان لسنوات طوال كانت سوريا محل اتهام دائم بإنها تسعي لهز استقرار لبنان بل و انها وراء الاغتيالات التي تحدث في لبنان و كانت اطراف كثيرة داخل و خارج لبنان تستخدم هذه الورقة اما لابتزاز سوريا او الضغط عليها او من اجل التدخل اكثر و اكثر في الشأن اللبناني و رغم غياب اي مصلحة لسوريا في هز استقرار لبنان الذي هو هش في الاصل الا ان هذا الاتهام صار من الامور المسلم بها و كأنها وقائع ثابتة ان سوريا تتدخل في لبنان و أن سوريا هي التي وراء عمليات الاغتيال التي هزت لبنان طوال السنوات الماضية و ها هي لبنان تكتشف اصابع الموساد في البقاع و ها هي تعترف بأن لبنانيون عملوا لسنوات طويلة للاضرار بكل من لبنان و سوريا معا بل ان هذه الشبكة ربما كانت وراء اغتيال عماد مغنية بدمشق و هنا نكتشف الحقيقة المؤلمة و هي ان لبنان ربما هي التي اضرت بمصالح سوريا و امنها القومي و ليس العكس و إن رجال اسرائيل في لبنان هم الذين كانوا وراء المشكلة و ليس رجال سوريا في لبنان فهل يعترف رجال 14 اذار بهذه الكارثة إن لبنان مدين بأعتذار فوري لسوريا و مدينة اكثر بكشف مزيد من المؤامرات التي تحاك علي ارضها من خونة معلومين واخرين مجهولين
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments