القائمة الرئيسية

الصفحات

حكايتي مع محمد منير طويلة و جميلة بدأت منذ اواسط الثمانينات 84 او 85 صورة في ميدان السيدة زينب و عنوان ما زلت اذكره النجم الشاب محمد منير بعد عودته من لندن صورة لشاب اسمر شعره منكوش يخالف كل من رأيتهم من مطربين زد علي هذا مظهره بالقميص الابيض بدلا من البدلة و رباط العنق كان محمد منير بالنسبة لي النجدة بكلماته و معانيه الجديدة بعد أن سأمت من الدائرة المغلقة من اغاني الحب و الهجر و الهيام كان محمد منير الذي يغني لمصر بدون انفعالات الاغاني الوطنية المفتعلة اول من اراه يغني للطبيعة و البحر و السماء و المراكبي و الصبر كان محمد منير اول من اراه يغني للحياة و لهذا احببته و اصبح هو فقط من استمع اليه و كانت قمة و ذروة محمد منير في رأيي شريط وسط الدايرة و لا استطيع تصور يوم يمر من عمري دون ان استمع الي هذا الالبوم مرة او اكثر الناس نامت صفصافة اتحدي لياليك حتي حتي اغاني تشعرك بمعني الانسانية و الحب اتحدي لياليك يا حروب و اتوضا في صهدك يا جنوب و اصلي الفرض الحطيني و اكتبلك عمري المكتوب احضانك فوق الحنية يا جميلة و مريم و بهية يتفجر في الموت بركانك و إيمانك يتفجر فيا الدم علي الارض خريطة مشتاقة للون الحرية هل هناك كلام احلي من هذا الكلام حتي الان لا اجد من يقارب الملك وحيدا يغرد في سرب صنعه بنفسه يملأ سماء وطن سكن في قلبه
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments