جفاف الفن المصري دون أن اقصد وجدت مدونتي اصبحت اشبه بصفحة السياسة الخارجية صحيح أن السياسة تهمني إلا أن همي الاكبر هو مصر و ثقافة مصر و ذوق مصر لذلك وجدت في فيلم وا إسلاماه اداة للعودة للأصل و اريدكم أن تنسوا ابطال الفيلم و لقطاته الشهيرة و جمله الاشهر و تعالوا معي نشاهد اداء احد نجمات الفيلم و هي النجمة تحية كاريوكا و انظروا معي لروعة اداءها فرغم إنها فنانة استعراضية اساسا إلا انها اعطتنا اداءا لا ينسي اداءا عالميا رائعا أضف الي تحية فنانة ليس لها نصيب من الشهرة و هي الفنانة القديرة نعيمة وصفي فهذه الفنانة ادت عدت مشاهد تنم عن عظمة الفنان المصري فإذا قرنت هذا بعظمة الملابس و الاكسسوارات و مشاهد المعارك تأكدت كم كانت السينما و الفنون المصرية رائدة و ثرية و خصبة أما ما نعيشه الان و ما نراه فشئ مؤلم فالسينما المصرية اصابها الجفاف و الضمور في المواهب و الاداء و التفاصيل حتي اصبح ظهور ممثل جيد شئ يذكر و يحتفي به و كأن القاعدة هي أن ممثلينا كلهم اراجوزات و كل موضوعاتنا الحب و الجنس و غناء الاراجوزات فهل هذه هي مصر ؟
Comments