وداع عراقي حار لبوش
أظن أن جورج بوش الذي كان يوهم نفسه و يريد أن يوهمنا بأنه حرر العراق قد ذاق مرارة هذه الحرية المزعومة فالصحفي الذي رشقه بحذائه كان يعبر عن المرارة و الالم الذي يعاني منه العراقيون في ظل الاحتلال و لا يستطيع أحد أن يقول أن هذا الصحفي يقبض اموالا من صدام و لا يستطيع احد أن يقول أنه عميل لجهة ما فما قام به منتظر الزيدي هو رد الفعل العادي لأي عربي تجاه بوش و هو اقل ما يستحقه كقاتل و معتدي و كاذب إن هذه الزيارة الوداعية لن ينساها لا بوش و لا العراقيون و سيظل بوش نادما طيلة حياته علي هذه الزيارة و علي اعتقاده بأن هناك من يصدقه إن حذاء و كلمات الزيدي ستمثل كابوسا دائما يؤرق من يظن أن العرب لا حول لهم و لا قوة
Comments