القائمة الرئيسية

الصفحات

وداع عراقي حار لبوش

أظن أن جورج بوش الذي كان يوهم نفسه و يريد أن يوهمنا بأنه حرر العراق قد ذاق مرارة هذه الحرية المزعومة فالصحفي الذي رشقه بحذائه كان يعبر عن المرارة و الالم الذي يعاني منه العراقيون في ظل الاحتلال و لا يستطيع أحد أن يقول أن هذا الصحفي يقبض اموالا من صدام و لا يستطيع احد أن يقول أنه عميل لجهة ما فما قام به منتظر الزيدي هو رد الفعل العادي لأي عربي تجاه بوش و هو اقل ما يستحقه كقاتل و معتدي و كاذب إن هذه الزيارة الوداعية لن ينساها لا بوش و لا العراقيون و سيظل بوش نادما طيلة حياته علي هذه الزيارة و علي اعتقاده بأن هناك من يصدقه إن حذاء و كلمات الزيدي ستمثل كابوسا دائما يؤرق من يظن أن العرب لا حول لهم و لا قوة
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments

قلوبنا و احذيتنا معك يا منتظر