حبة فوق وحبة تحت و الباقي تحت قوي
النفط اثبت خلال 9 شهور إن الطماطم ليست وحدها السلعة المجنونة ففي يوليو الماضي تفاجئ الجميع بأن النفط يرتفع و يرتفع حتي وصل الي 147 دولار للبرميل بدون سابق انذار و بدون داع إلا بفعل المضاربات فقد كان الصيف يضرب بحرارته سوق النفط و الحاجة الي الطاقة في ادني مستوياتها و بالتالي لم تكن زيادة اسعار النفط لا طبيعية و لا معقولة و لا مقبولة و الان ها نحن في عز الشتاء و هو ذروة موسم استهلاك النفط و رغم ذلك ها هو سعر النفط يهبط الي ما دون الاربعين دولار ( من 36.5 الي 37.5 دولار حسب نوع الخام ) وهكذا انخفض سعر البرميل اكثر من 110 دولار للبرميل الواحد فأي خسارة هذه و أي ضربة لنمو و خطط الدول النفطية فكل برميل نفط يستخرج اليوم يخرج ناقص 110 دولار من الخطط المسبقة للتنمية العشوائية في المجالات العقارية بدلا من ايجاد بيئة استثمار جديدة بدلا من الاعتماد الاعمي علي النفط
Comments