اثار ما فعله منتظر الزيدي لدي حالة من الفضول للابحار في النت و اكتشاف ردود الفعل العراقية و العالمية تجاه الحادث و هالني ما رأيت فوسط تأييد تام داخل وخارج العراق و وسط دعم مهني من صحافيين و محاميين في العالم كله حتي من داخل الولايات المتحدة ذاتها كان النشاز الوحيد في هذا الموقف الصلب هو الموقف الكردي الذي ادان منتظر و دافع عن بوش و مجد فيه و كإنه ولي النعم و كانت اولي المفاجأت أن أول يد أمتدت تجاه منتظر الزيدي لم تكن من رجال الامن لا العراقيين و لا الامريكان بل كانت يد صحفي كردي القي منتظر ارضا و شل حركته ثم كانت المواقف الكردية علي النت تقارن بين من القي الحذاء علي تمثال صدام و بين منتظر الزيدي و يقول أحد المواقع الكردية إنه بينما يمكن تفهم موقف القاء الاحذية علي صدام بحكم ديكتاتوريته - المزعومة - فإنه لا يمكن تبرير ما حدث من الزيدي بحكم الديموقراطية الموجودة الان في الخيال الكردي الواهم و لم يقل لنا الموقع الكردي أي ديموقراطية تلك و نحن نشاهد الزيدي يسحق تحت الاقدام دهسا و ركلا ؟ اي ديموقراطية هذه و هو يسحب من أمام الناس الي جهة غير معلومة ؟ اي ديموقراطية تلك حينما يقال لأخوته الذين ذهبوا يسألون عنه انسوه ؟ ايها الاكراد فلتذهبوا ملعونين غير مأسوف عليكم بأقليمكم بدلا من أن تظلوا قيحا في جنب العراق
Comments