مشغول الان بكتاب اسرائيل و التلمود لرجل كان قسا و أسلم أي ان الرجل ليس بالهين بل ان علمه اللاهوتي يجب ان يوضع في الاعتبار لأن الكاتب يتحدث عما كان يتعبد به و ينشره فهو الي روح و معني النص اقرب و هو الاستاذ ابراهيم خليل احمد او ابراهيم فيليبس سابقا و انا اسوق هذا الكتاب لكل من يظن ان اسرائيل او يهودها علي استعداد لأقامة علاقات سوية مع محيطها العربي و مما جاء بالكتاب ما يلي 1 - التوحيد لدي اليهود حدث تالي لليهودية اي ان اليهودية في الاساس لم تأت بالتوحيد فالنص العبري لأول سفر التكوين يقول " في البدء خلقت الالهة السماوات و الارض " ص 13 2 - يعزز هذا الكلام دراسة فرويد عن اله بني اسرائيل و المعروف عن فرويد تعمقه في دراسة اليهودية بل يقال انه تعرض للموت بالسم لأعداده كتاب عن تأثر التوحيد لدي اليهود بالديانة المصرية ص 14 بل ان فرويد يوثق تأثر اليهود بالفراعنة فيقول إن ادوناي و هو اله اليهود هو تحريف لكلمة اتون المصرية مما يدل علي الاصول الوثنية لليهودية 3 اسرائيل هي نتاج التقاء الفكر العنصري الصهيوني بالفكر الاستعماري و تمثل ذلك في التقاء اهداف الدول الاستعمارية في بذر و رعاية مجتمع يؤمن مصالح الاستعمار و ينوب عنهم في الهيمنة علي المنطقة ص 16 4 -
Comments