القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهدت الاسبوع الماضي فيلمان جيدان الاول عربي هو في شقة مصر الجديدة و هو فيلم جيد في مجمله لولا بعض التطويل لكن الفكرة جديدة ربما تناولها من زاوية الفتاة الصعيدية يبدو غير منطقي احيانا فأين هي هذه الفتاة الصعيدية التي تترك بيت اهلها و تسافر الي القاهرة بدون اذن اهلها لكن لا بأس امام تلقائية اداء الابطال و امام الفكرة و التصوير و الفيلم يتناول فكرة صمود الامل في وجه الظروف و امكانية انتصار النقاء رغم ما قد يبدو عليه من ضعف امام غرابة الحياة اما الفيلم الثاني فكان الفيلم الامريكي القلعة الاخيرة لروبرت ريدفورد و الفيلم يبحث في معني الاقرار بالذنب و شجاعة الاعتراف بالخطأ بنفس قوة البحث عن الحق و مواجهة الظلم مهما كان جبروته او قوته الفيلم رائع لا يعيبه الا مقتل البطل في سبيل تحقيق هدفه و هو ما يتعارض مع ثقافتنا السينمائية التي تقول ان البطل لازم ينتصر و يعيش مهما كان سير الاحداث
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments