رامسفيلد من جديد
يأبي دونالد رامسفيلد ان يترك العالم يعيش في سلام فرغما عن تواريه عن الانظار منذ اقالته إلا انه ما زال يعيش كالخفاش مستترا بصباب الاحداث و ها هو اسمه يصدم اسماعنا من جديد صحيح ليس في ميدان القتال لكن ليس بعيدا عن شبح الموت فها هي ازمة انفلونزا الخنازير تكشف النقاب عن كونه من كبار المساهمين في الشركة المنتجة لعقار التامفلو و هو العقار الوحيد المعتمد من منظمة الصحة العالمية و و هو ما يعني ان مكاسبه من انتشار المرض تفوق بكثير مكاسب الشركة قبل انتشار المرض و هذا ما دفع البعض الي طرح فرضية قوية مؤداها ان شركة الادوية هي ذاتها التي نشرت الفيروس لتستفيد ماليا من بيع العقار و هو أمر معروف انه ممكن من الناحية الواقعية من خلال ما يسمي بالحرب البيولوجية او الجرثومية ان اخلاق و تربية هذا الرجل تضعه فعلا في دائرة الاتهام طيلة الوقت و سنري اي شيطان يختفي في التفاصيل
Comments