القائمة الرئيسية

الصفحات

الاهرام ... بوابة جهنم

فتحت هالة مصطفي علي نفسها ابواب جهنم بأستقبالها سفير اسرائيل بمبني الاهرام و لا يستطيع احد أن ينكر مدي حرفية و مهنية هذه السيدة لكن لا يمكن ان ينكر احد بانها اخطأت خطأ جسيم حينما اعلت رؤيتها الخاصة فوق رؤية الجماعة التي تنتمي أليها فإذا كانت نقابة الصحفيين و جموع ألمثقفين تقف ضد التطبيع فيجب علي هذه ألسيدة الصحفية ان تحترم رأي الجماعة خاصة إن هذه أبسط قواعد الديموقراطية التي تتبناها د هالة مصطفي هي أحترام رأي الاغلبية .
اما شلة الطبالين المبرراتية التي تبرر ما قامت به هالة مصطفي تحت دعاوي ان الدولة نفسها تطبع مع اسرائيل و تبيع لها ألغاز و تتاجر معها فيجب ان ينتبه الي انه اذا كانت هذه سياسة الدولة فإن الدولة لم و لن تجبر مواطنيها علي تغيير رؤاهم و قناعاتهم بل ان الغريب من يتهم جهات في الدولة بما ليس فيها فيقول ان الجهات السيادية لم تعترض علي ألمقابلة و كأن هذه الجهات هي ألتي تحدد من نقابل و من نرفض مقابلته مع ان أصغر صحفي ليس موظفا ينتظر التعليمات فما بالك برئيسة تحرير
فأرجو ممن يدافع عن هالة مصطفي الا يحتمي بألجهات السيادية و ان يلصق بها ما ليس فيها فهالة مصطفي قابلت من قابلت بأرادتها ألحرة و دون استئذان أو تصريح من احد
لكن ما الحل الان ؟ اعتقد انها يجب عليها أولا ترك منصبها و عقابها يكمن في شئ بسيط لأني اميل للأعتقاد بحسن نيتها فيما قامت به
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments