فتحت هالة مصطفي علي نفسها ابواب جهنم بأستقبالها سفير اسرائيل بمبني الاهرام و لا يستطيع احد أن ينكر مدي حرفية و مهنية هذه السيدة لكن لا يمكن ان ينكر احد بانها اخطأت خطأ جسيم حينما اعلت رؤيتها الخاصة فوق رؤية الجماعة التي تنتمي أليها فإذا كانت نقابة الصحفيين و جموع ألمثقفين تقف ضد التطبيع فيجب علي هذه ألسيدة الصحفية ان تحترم رأي الجماعة خاصة إن هذه أبسط قواعد الديموقراطية التي تتبناها د هالة مصطفي هي أحترام رأي الاغلبية .
اما شلة الطبالين المبرراتية التي تبرر ما قامت به هالة مصطفي تحت دعاوي ان الدولة نفسها تطبع مع اسرائيل و تبيع لها ألغاز و تتاجر معها فيجب ان ينتبه الي انه اذا كانت هذه سياسة الدولة فإن الدولة لم و لن تجبر مواطنيها علي تغيير رؤاهم و قناعاتهم بل ان الغريب من يتهم جهات في الدولة بما ليس فيها فيقول ان الجهات السيادية لم تعترض علي ألمقابلة و كأن هذه الجهات هي ألتي تحدد من نقابل و من نرفض مقابلته مع ان أصغر صحفي ليس موظفا ينتظر التعليمات فما بالك برئيسة تحرير
فأرجو ممن يدافع عن هالة مصطفي الا يحتمي بألجهات السيادية و ان يلصق بها ما ليس فيها فهالة مصطفي قابلت من قابلت بأرادتها ألحرة و دون استئذان أو تصريح من احد
لكن ما الحل الان ؟ اعتقد انها يجب عليها أولا ترك منصبها و عقابها يكمن في شئ بسيط لأني اميل للأعتقاد بحسن نيتها فيما قامت به
Comments