تثبت حماس كل يوم أنها فصيل قيادي في ارض الواقع و أن تفكيرها خارج الاطر الحركية الضيقة فصفقة اسيرات مقابل معلومات و التي اجزم انها فكرة مصرية صميمة لم تستغلها حماس لتحقيق انتصارات تنظيمية محدودة بل اصبحت الفرحة تعم الوطن كله بل ان نصيب حماس من الفرحة كان اقل من غيرها
كانت حماس قادرة علي ان تشترط ان تكون الاسيرات كلهن من حماس او ان تكن كلهن من غزة لكن الواقع يقول ان نصيب حماس من المحررات 4 من 20 و أن نصيب غزة من المحررات هو 1 من 20 أي أن حماس ادخلت الفرح علي 19 اسرة في الضفة لم يستطع لا عباس و لا دحلاب عفوا اقصد دحلان ان يفعلا لهم شيئا
حماس اسعدت 16 اسرة ليست من كوادرها و اظن ان هذه سياسة تستلزم من الجميع الاقرار بأن حماس لديها رسالة و استراتيجية تؤهلها لقيادة الشعب ألفلسطيني في مرحلة تآكل القضية
Comments