القائمة الرئيسية

الصفحات

مواقف من قرارات ابو مازن

يوما بعد يوم نري الجديد في عالم السياسة قليله جيد و اكثره سئ لكن الامور الاكثر سوءا هي في ألعادة تلك التي تخص منطقتنا و هي احيانا تكون ليست سيئة فقط بل تكون قذرة ما بين قوسين وسخة و أوضح مثال علي ذلك موضوع احالة تقرير لجنة جولدستون للأمم المتحدة فخلال اقل من 3 أيام رأينا عشرات ألمواقف من السلطة ألفلسطينية كل منها يناقض الاخر فمرة يقول والي عكا محمود عباس ابو فيشي ان التأجيل جاء لحشد اكبر عدد من الأصوات ثم نراه يتبرأ من دماء القبيلة فيقول اولا ان ألتأجيل جاء بعلم اطراف عربية عديدة ثم بعد ساعات ليس الا يقول ان دولا عربية و دول عظمي هي المسئولة عن قرار التأجيل و هكذا و بكل فخر و استبلاه نفي مسئوليته عن أمن و قرار شعبه
بكل وقاحة يقول مش انا ده هما اللي عملوا كدة فإذا كنت غير قادر علي حماية القرار الوطني فبأي لسان تنازع حماس سلطات فوضها لها الشعب كله
أن حماس تتخذ ألقرار و تكون مسئولة عنه و لا تتنصل منه أبدا ثم تحقق منه اكبر قدر من المكاسب كما حدث في تحرير 20 اسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو مدته دقيقتان
اما قرارات عباس فهو اضعف و اجبن من المجاهرة بها
إن أطراف دولية عديدة اصابها التقزز من محاولة عباس عرقلة العدالة ألدولية لدرجة ان تطالب منظمة العفو ألدولية من الامم تفعيل تقرير جولدستون بصرف النظر عن موقف ألسلطة ألفلسطينية انهم اقرب الي طلب الحجر علي محمود عباس فهل هذا هو ما يرتضيه لنفسه ؟
عباس مصمم علي دور المتواطئ حتي اخر حياته فعجل له يارب ما يريد
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments