البضاعة ألصيني غرقت ألبلد حتي الاهرام اصبح اهرام صيني اهرام ماسخ بدون طعم و لا لون و لا وزن تخيلوا معي اهرام بدون هيكل و بدون فهمي هويدي و بدون سلامة احمد سلامة و لا فاروق جويدة فأي أهرام هذا ؟ و من يبقي في الاهرام بعد كل هذه الاهرامات لن تجد الا من تكره ان يرد اسمه امامك
كنت اشتري الأهرام و انا اعرف ان معي بضاعة مضمونة تغرق فيها ساعات بين اسماء عظماء فلا تشبع أما الان فإن البضاعة المعروضة صيني و بدون ضمان و القراءة فيه مسئولية من يقرأ في زمن العشوائيات
قد يقول البعض أن معدلات التوزيع عالية كما هي و هذا معدل خادع لأن زبون اليوم و لا اقول " ألقارئ " يشتري نشرة أعلانية و ليست صحيفة قارئ نسبة البطالة عنده اكثر من 40% و لهذا يشتري الاهرام بحثا عن وظيفة او ليعرف اخر عروض المحمول الاهرام الان ليست الا تقليد او تكبير لصحيفة الوسيط مع ملأ الفراغات بكلام لا يغضب احد
هذه هي الاهرام الان التي تحزننا
Comments