حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

ما هو مغزي ما حدث في نجع حمادي ؟ و هل يمكن تصديق ان شخص يخرج ليقتل بلا تمييز اي قبطي يقابله ؟ ان هذا بالظبط ما يمكن تسميته بالجريمة العنصرية و التي يجب الا تمر مرور الكرام لإن العنصرية هي اخر ما يمكن تصوره في مصر و اخر ما يمكن السكوت عليه ان مصر مقبلة علي اختبار مصير يهدد وجودها كأمة شهد لها العالم كله بأنها من اكثر شعوب العالم تماسك و انسجام اما ان تضع الدولة مقاديرها رهن تصرف بلطجية و معتادي الاجرام فإنها مخاطرة و مقامرة غير مقبولة كما لا يمكن فهم كيف نكون رهينة في يد حفنة من المسجلين خطر ان الصاق الامر بالتشدد الديني دون فحص القصور الامني الوقائي مخاطرة كبيرة و تهرب من الحقيقة في ان مصر كلها و ليس الاقباط فقط تحتاج الي الامان هناك اشياء تغيرت في مصر يجب معالجتها و يجب الانتباه لحركة المجتمع و الاهتمام بالمستجدات الاجرامية بدلا من ان نصبح اسري البانجو و البلطجة

ستصبح كارثة أن يحتاج الاقباط كأقباط الي الامان من الداخلية و لن يأتي هذا اليوم ان شاء الله بشرط ان يدرك الجميع ان المستقبل ينتظر منا ان نسلمه مصر آمنة كما كانت طيلة الاف السنين اما اي اذي او سوء يحدث فلن يسامحنا احد عليه