مسلسل يوسف الصديق بالصور

غريب امر سياسات الطاقة في مصر و من يقول انه يفهم شئ منها يكذب علينا و علي نفسه و هي سياسة اقرب للكلمات المتقاطعة حيث يقوم اللاعب بتجربة عدة حلول حتي يصل الي الاجابة الصحيحة و كذلك في قطاع الطاقة تسمع مبرر تلو الاخر لاقناع الناس و ليس ردودا مباشرة بل انك تشعر بأن المسئول يضع امام الناس عدة اجابات اختيارية و علي كل سائل اختيار الاجابة التي تقنعه
و لإن من علي رأسه بطحة يخشي من اي لمسة فإن مسئولي البترول تراهم في حواراتهم منفعلين دائما و متوترين دائما بل أنهم يقولونك ما لم تقوله ظنا منهم ان الهجوم خير وسيلة للدفاع فتعالوا نعاين عينات من كلام مسئولي الطاقة في مصر
1‏ ‏- مصر بها 77 مليار متر مكعب غاز ثم يتضح انهم ضخموا الرقم بأحتساب حصة الشريك الاجنبي التي نشتريها منهم بالدولار فهل يعقل هذا التمويه ؟
2‏ ‏- عند الحديث عن سعر تصدير الغاز لاسرائيل أذا باحد رجال البترول يقول أللي عايز يحارب اسرائيل يحاربها احنا مضينا معاها اتفاق سلام و لا اعرف ما العلاقة بين سعر ألغاز و بين السلام الاجباري مع أسرائيل ؟
3‏ ‏- عند الحديث عن العمر الافتراضي للغاز المصري لا تجد اجابة شافية فمن قائل انها لا تزيد عن عشر سنوات كما اكد ذلك خبراء مستقلين و بين من يصل بهذا المدي الي أكثر من ثلاثين سنة كما يقول موظفي الوزارة
‏ ‏ 4 - كل يوم نسمع عن الشفافية الشفافة اللي بتشف كل حاجة فلما تسأل كم سعر التصدير تفاجئ بأن هذا سر في علم الله وحده و القائمين علي امر ثرواتنا ليس لنا أن نسأل او ان نعرف كل مافي الامر انه علينا ان نطمئن لأننا سنأخذ من اسرائيل فلوس كتييييييير اوي فهل هذه هي الشفافية ؟
من طرائف سياسات الطاقة المصرية كذلك اننا نقرأ كل يوم اخبار اكتشافات بترولية كبيرة و هائلة و مع ذلك فالذي ينعكس علي الشعب المصري هو ازمات في انابيب البوتاجاز و ارتفاع سعر وقود السيارات و في النهاية تكتشف بعد ان تقرأ في الصحف الوردية صباحا اخبار الاكتشافات الهائلة تكتشف في المساء ان مصر تستورد مشتقات بترولية من كل الدنيا و ان الدنيا برد فالسفينة اتأخرت مما ترتب عليه ان شعب مصر كله قرب يرجع لعصر الباجور و الافران البلدي و يجعله عامر