حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

غريب امر الناس تكون ملأ السمع و البصر يملأها شعور الكبر و الجاه يتحدثون مثل الاباطرة السيجار متدل من شفاههم و النظارات الريبان و البيرسول تخفي وجوههم غرورا حتي تحين لحظة الحساب فتري الانحسار بعد الجبروت و الانكسار علي الوجوه و الذل ، و الهروب من الناس بعد التعالي عليهم و تحاشي الكاميرات بعد ان كان ملأها .
فسبحان من يغير و لا يتغير و سبحان من له الدوام او كما قال تعالي و تلك الايام نداولها بين الناس

صدق الله العظيم
شاهدنا هتلر من بعد العظمة يختبئ تحت الارض و ينتحر بالسم و رأينا شاوشيسكو يعتقل ألالاف و ينشر الديكتاتورية ثم ينزوي باكيا امام شعبه قبل ان يطلقوا عليه النار و رأينا صدام حسين و غيره و غيره حتي رأينا احد وزرائنا الذين كرههم الشعب كراهية بلا حدود و هو يتخفي ساعة الحساب مستخدما الابواب الخلفية هربا من اعين الشامتين و الاعلام .
فاللهم لا شماتة حين نري من كرهنا و هو مطأطئ الرأس و هو حسير