حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

قمة الغباء الاعلامي الأ تكتب صحيفة قومية واحدة خبرا واحدا عن النشاط السياسي في فيلا د ألبرادعي أمس الأول و لا عن دعوته لتغيير الدستور ، و قمة الغباء السياسي ان يستقبل البرادعي بقضية تتهمه بزعزعة الاستقرار بمصر
إن التعامل مع الرجل بهذا المنطق من استخفاف و تجاهل او تسفيه انما يدل علي مقدار الانحطاط الذي يسود العقلية الاعلامية بمصر الان و هي العقلية التي ادت الي أقصاء فهمي هويدي و فاروق جويدة و سلامة أحمد سلامة من الاهرام

ان العصر الان أسمه عصر تدفق المعلومات و نحن ما زلنا نعرف اخبار البلد من كل المصادر ما عدا صحفنا " القومية " فهل خبر مشكلة شوبير / مرتضي اهم من أستقبال البرادعي لثلاثين شخصية عامة ؟ و هل مشكلة نور ألشريف مع عبده المغربي اهم من دعوة ثلاثين شخصية عامة لتعديل الدستور ؟ ان مشكلتنا تكمن الأن في عدم تناسب ما ينشر مع ألحادث في ارض الواقع و هو أكبر دليل علي ضرورة التغيير
ثم نصيحة لأهرام تتداعي انت صحيفة خبرية مهمتها نشر الاخبار و ليس انتقائها فلست وصية علي شعب من القصر بل انت امينة علي رسالة يدفع الشعب ثمنها هو أخباره بكل ما حدث في ارضه فلما تكتمي ما حدث فمعني ذلك هو خيانتك للأمأنة
ليست الاهرام ملكك يا سرايا لتنتقي ما ينشر فيها و ليست موالية لتيار دون اخر ام انك تري انها جرنال الاهرام الديموقراطي ؟؟؟