هل ان الاوان ان نفتح موضوع محمد البرادعي ؟ ان الحديث عن د البرادعي هو حديث عن مصر كلها امالها و الامها مصر مستقبلها و مشاكلها الحديث عن البرادعي الان هو حديث عن الرغبة في الاصلاح السياسي و الدستوري و الاقتصادي و الاجتماعي الحديث عن البرادعي هو حديث عن انقاذ ما يمكن انقاذه و تدارك كل ما فاتنا و فتح كل ملفاتنا تخيلوا معي نظام سياسي ليس فيه مكان للبرادعي لتعرفوا كم هو نظام متهالك ان البرادعي يبدو تجسيدا لمقولة الرجل المناسب في الوقت المناسب و لهذا فإن الدستور يبدو الان و كإنه صمم خصيصا لمنع امثال هذا الرجل من ممارسة حقوقهم السياسية أما الانضمام لأحزاب ميتة سياسيا او الصمت التام تخيلوا دولة يحق فيها للشيخ الصباحي ان يرشح نفسه و لا يملك البرادعي هذا الحق تخيلوا بلد يكون فيه الدستور عائق عن الحقوق السياسية بدلا من ان ينظمها ، اما ان تنضم لأحد الكائنات الميتة حيث لا حراك و لا برامج أو أن تصمت للأبد و العجيب هو ما يردده عواجيز القعدات الان و خد عندك امثلة لما يقولون
الراجل بقاله 40 سنة عايش بره و منفصل عن الواقع في حين ان عائلته في مصر و صلته بمصر لم تنقطع ثم ان مشاكل مصر و مصائبها و ديونها علي كل لسان بالداخل و الخارج و اكبر دليل علي اتصال الخارج بالداخل هو خطط الاصلاح الاقتصادي التي كانت تتم وفق رؤي صندوق النقد و البنك الدولي و كذلك الضمانات التي قدمتها مصر تطوعا للمجلس الدولي لحقوق الانسان ما يعني ان الخارج علي صلة بما يحدث بألداخل
ثانيا يقول الحكماء اللي تعرفه احسن من اللي متعرفوش و كويس قوي ان الامريكان ميعرفوش المثل ده و الا مكناش شفنا اوباما و الا لما غيرت امريكا جلدها بالكامل كل 8 سنوات سواء كانت تعرف اللي جاي او متعرفوش
ثم تخيلوا معي كورت فالدهايم سكرتير ألامم المتحدة الأسبق و الذي اصبح رئيسا للنمسا لو وضعت هذه العراقيل امامه لمنع ترشحه للرئاسة
ثم ان هناك ما هو اخطر و هو ان الملفات النووية بالمنطقة سواء في ايران او اسرائيل او حتي في مصر تجعل ترشح هذا الرجل امرا اكثر من منطقي
ان هذا الرجل ليس كما توحي بعض الأقلام هبط علينا بالبراشوت بل انه رجل شغل منصبا دوليا مرموقا استحق خلاله ذات الجائزة المرموقة التي نالها السادات لكفائته و امانته في العمل و لم يكن هاربا مثل ممدوح اسماعيل او رامي لكح او غيرهم من افرازات هذا الزمان الاغبر
Comments