القائمة الرئيسية

الصفحات

هل احد فينا يعرف حقيقة و تاريخ العلاقات بين مصر و اثيويبا هل احد فينا سأل نفسه عن حقيقة ما يسكن النفوس ام اننا تأقلمنا مع الكلام الحكومى اننا شعبان افريقيان متحابان و ان العلاقات بين مصر و الحبشة علاقات قديمة وطيدة ارجوكم اخلعوا عقولكم القديمة و كفوا عن ترديد القوالب الكلامية العفنة صحيح ان العلاقات بيننا قديمة لكنها علاقات فيها سيطرة احيانا و حروب احيانا و محاولات غزو و كنيسة مصرية يتبعها الشعب الحبشى بما يعنى من اباء مكروهين و اوامر كنسية مرفوضة او غير مرضى عنها من الرعية هناك ارجوكم اقرؤوا ما كتب عن بعض احداث التاريخ بين مصر و الحبشة لتعرفوا لماذا بقى المر في النفوس
[عدل] مقدمة حرب الحبشة
1874 - 1876 الخديوي إسماعيل حاكم مصر
الامبراطور يوحنـس الرابع امبراطور الحبشة أو إثيوبيا.
في ديسمبر 1874 قام مـنزينجـر باشا النمـساوي بقيادة فرقة من الجيش المصري (1200 جندي) التي تقدمت من كسلا عبر إقليم الدنـاقـل إلى كيرين داخل إثيوبيا. وما أن اعترضت إثيوبيا حتي انسحبت الفرقة المصرية تاركة خلفها حامية صغيرة لحماية الكنيسة الكاثوليكية بالبلدة.
كولونل آرندوب من القادة الكونفدراليين المدحورين في الحرب الأهلية الأمريكية التي وضعت أوزارها قبل تسع سنوات.
عين الامبراطور يوحنا الرابع الكولونل كيركهام من بريطانيا قائدا للقوات الإثيوبية المقاتلة للجيش المصري.
== معركة جوندت == (بإريتريا المعاصـرة) في 7 نوفمبر 1875 وصلت أنباء للإثيوبيين عن تقدم 2000 من المصريين بقيادة منزينجـر من كسلا عبر أجوردات وميريب بإقليم الدنـاقـل (بإريتريا المعاصـرة). تلك القوة سقطت في كمين بالقرب من "عدوة" أعده رجال القبائل الدنقـلاويون الذين أبادوا القوة المصرية عن بكرة أبيها بما فيها مـنزينجـر.
في 14 نوفمبر 1875 تقدم الجيش المصري بقيادة آرندوب مؤلفا من 3000 من المشاة المسلحين ببنادق رمنجتون و 12 مدفع جبلي وتحت قيادة العديد من الضباط الأوروبيين والأمريكان (الكونفدراليين) إلى جوندت في طريقه إلى عدوة حيث هاجمه الجيش الإثيوبي بقيادة الامبراطور يوحنس الرابع من المقدمة. قامت فرقة إثيوبية أخرى بقيادة الراس شلاقة علولة بالإنفضال لمواجهة الكتيبة المصرية المتقدمة من قلعة أدي ثم التفت تحت جنح الليل من فوق الجبل حول مؤخرة الجيش المصري الرئيسي المتمركز بالوادي السحيق مما أدي إلى سقوط الجيش المصري بين طرفي كماشة - الأمر الذي أدى في صباح 15 نوفمبر إلى مذبحة للقوات المصرية لم ينج منها سوى نحو 300 جندي انسحبوا إلى مصوع تحت قيادة العميد الأمريكي دورنـهولتز ورؤوف بك. قتلى الجيش المصري كان بينهم آرندوب وأراكل نوبار (ابن أخي رئيس الوزراء المصري نوبار باشا) والكونت زيشي ورستم بك. قتلى الإثيوبيين بلغوا 500 في ذلك اليوم. غنم الإثيوبيون 2200 بندقية و 16 مدفع - اثنان من تلك المدافع ما زالا يزينان الساحة الكبرى لمدينة أكـسوم العاصـمة التـاريخية للحـبشـة وعرق الأمـهـرة. اثيوبيا المعاصـرة أطـلقت اسـم جوندت على أسـمى وسـام عسـكري لديها.
[عدل] معركة جورا(بإريتريا المعاصـرة)
في 6 نوفمبر 1876 راتب باشا رضخ لرأي (وليام) لورنج باشا (أمريكي كونفدرالي) [1]
في 10 مارس 1876 قام راشد باشا وعثمان بك نجيب على رأس قوة خاصة من 5000 جندي بالهجوم على القوات الإثيوبية إلا أنها اندحرت وقتـل قائـداها.
بعدما انسحب الإثيوبيين قاموا بقتل 600 أسير مصري بدم بارد من ضمنهم د/ محمد علي باشا ونجيب بك محمد.
[عدل] أثـر الحـملة على العلاقـات بين مصـر والحـبشـة
النيل الأزرق يسـهم ب 60 - 70% من مياه الفيـضان الواصـلة إلي نهر النيل مصر.
الكنيسة القـبطية
تراث من الحـساسـية بين الشعبين: قـصـة سيف بن ذي يزن في التراث المصري وقصة هايلا مكايل في التراث الإثيوبي.
[عدل] مصادر
وجهة نظر قائد أمريكي كونفدرالي: William Wing Loring: "A Confederate Soldier in Egypt" Publisher: Dodd, Mead & Company -1884 ASIN: B00085805O
وجهة نظر إثيوبية تستند على كتاب "الصليب والنيل - إثيوبيا ومصر والنيل" للمؤرخ الإسرائيلي هاجائي إرليخ:
---------------------------------------------------------------
في عام 1874 شن المصريون حملة على بلاد الحبشة عرفت باسم حملة الحبشة المصرية وذلك في عهد الخديوي إسماعيل، واستمرت ثلاث سنوات.
لكن علاقات الحبشة مع جوارها المسلم لم تلبث أن عادت ليسودها التوتر إذ أن الأمهرة وهم أقلية عرقية كثيرا ما حكمت تلك البلاد ظلت تحمل حساسيات خاصة تجاه جوارها البشري ولأن تلك المنطقة ظلت منطقة نفوذ للعرب والمسلمين فإن حساسيات الامهرة تركزت عى الجوار العربي، مما جعل حكام الحبشة يتحالفون منذ القرن 16 و 17 وحتى اليوم مع الدول الأوروبية وكانت في تلك الفترة بقيادة البرتغال وهولندا وإيطاليا ومن ثم مع الولايات المتحدة وإسرائيل ضد الدول الإسلامية المجاورة وخاصة مصر، واليمن، والصومال، والعفر، والحجاز، ومروي).
إضافة لحساسية الأمهرة الخاصة كان مسيحيو الحبشة يتبعون الكنيسة القبطية المصرية منذ قرون لكن تلك التبعية تم فصمها عام 1974، ودخلت الكنيسة القبطية الأثيوبية في نزاعات مع الكنيسة القبطية المصرية حول اوقاف الأقباط وأحقية تمثيلهم.
وعندما اتجه الرئيس الأثيوبي منغستو هيلا ميريام نحو المعسكر الشرقي وقام تحالف سفاري المضاد للمد الشيوعي عام 1975 توترت العلاقات العربية الأثيوبية إذ اعتبر منغستو التحالف الذي ضم الولايات المتحدة وحلفاء لها من العرب وغيرهم وخاصة مصر أنور السادات والمغرب والسعودية و كينيا وإيران الشاه مؤامرة مصرية موجهة ضد إثيوبيا، وفي خطبة له عام 1979 حطم زجاجات مملوءة دما على اسمي مصر والسعودية، وفي عهد منغستو ظلت أثيوبيا تحتل إقليم أوغادين الصومالي، وأرتيريا.
في عام 1991 نجحت جبهة تري تيغراي الانفصالية سابقا بقيادة ميليس زيناوي والذي كن على علاقة وثيقة بالخرطوم بالإطاحة بنظام منغستو، وشهدت علاقات أثيوبيا مع المحيط العربي تحسنا ملحوظا، باستثناء إريتريا التي يحكمها إسياس أفورقي قائد الجبهة الشعبية للتحرير التيغرينية، والتي كانت شديدة القرب ومتحالفة (عرقياً وسياسياً) مع جبهة تحرير تيغراي خلال سني الثورة، وبعد انتصار الثورة على منغستو سحب زيناوي القوات الأثيوبية من أرتيريا وأعاد لتلك الدولة استقلالها، غير أن العلاقات توترت سريعا وخاض البلدان حربا طاحنة.
تزايدت حساسيات العلاقات العربية الأثيوبية مع ظهور مشاريع أثيوبية لإقامة سدود على النيل الأزرق، رغم أن أكثر من 70% من فيضان نيل مصر يأتي من النيل الأزرق الذي ينبع من الهضبة الحبشية.
----------------------------------------------------------
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments