الانبا بيشوى يلعب لعبة سخيفة و خطيرة و اول من سيحترق بها هو و شعبه و المخطا الاكبر هو البابا شنودة الذى ما زال يحظى ببعض احترام لدى مثقفى و عقلاء المسلمين و اللعبة التى يلعبها بيشوى هى رفع الضغط عن الكنيسة فيما يخص حادث اختطاف و احتجاز كاميليا شحاتة فبعد حادث اسلام كاميليا ثم اختطافها و احتجازها قسرا كان من العسير السكوت على هذه الحادثة الغريبة و تصاعدت الاصوات المطالبة بالافراج عنها حتى لو تطلب الامر اللجوء الى جهات حقوقية دولية و كانت الكنيسة في اسوأ ايامها و حالاتها خاصة بعد اذاعة شريط مشكوك في صحته يظهر سيدة تقول انها كاميليا و انها لم تسلم و انها على مسيحيتها و انها ليست مختطفة و كان واضحا ان هناك شئ خطا في الموضوع و كانت فكرة بيشوى الخائبة ان بغلوش على الموضوع كله بشئ اكبر من قصة كاميليا و كانت ورطاته الاسبوع الماضى في نظره هى السبيل لكى ينسى المسلمين قصة كاميليا و اثارها فكان ان فتح النار على المسلمين المصريين مرة و على القران الكريم مرة اخرى بأعتبار ان الهجوم هو خير وسيلة للدفاع فراى ان يسكتنا و يلهينا في الدفتع عن انفسنا و عن قرأننا لعلنا ننسى كاميليا لكنى اقول له اذا حسبت انك صاحب بيت فانزل و تمشى في شوارع مصر لتعرف هل نحن الضيوف ام انت سير في دروب القاهرة قاهرة الازهر التى بناها المسلمين لتعرف من جوامع و مساجد مصر هل نحن الضيوف ام انت لقد اندثرت او تكاد المسيحية في مصر كما اندثرت الفرعونية مجرد حقبة في تاريخ مصر و انتهت بلا حروب او مأسى و هكذا ستنتهى الحقبة المسيحية في مصر بلا مشاكل او ضحايا و الدليل هى الحرب المسعورة و المظاهرات التى تسيرونها و تكاد ان تطالب بمنع المسيحيات من الاسلام و انتم تعرفون جيدا اننا لا كمسلمين و لا كأى انسان متحضر لنا ان نمنع انسان من اختيار دينه و لكن لأنك تدرك انكم على شفا الانقراض العددى تطلبون الحماية و لو بقهر الناس على اتباع دين لا يرون فيه مستقبلهم و لا افكارهم اما تهجمك على القران فليس بغريب على القرأن و لا يستحق ردا و كما اثبت كتاب الله انه عصى على التحريف او الزوال كل هذه الفترة فسيبقى اما من يشكك فيه فليعلى صوته من اليوم حتى الغد و ليرينا صدى صوته انه الخواء و الخيبة اما كتاب الله فسيبقى كما تلقاه الرسول من الف و اربعمائة عامو في كل الاحوال سنبقى على قضية كاميليا المسلمة المختطفة و تبقى كلمة اخيرة للبابا شنودة اذا زادت الام الاقباط فلتنزل اللعنات على بيشوى و افكاره الصبيانية
Comments