القائمة الرئيسية

الصفحات

عن طل الملوحى ضحية الكتابة

طل الملوحى ما زالت مختفية و هى اكبر مثال على ان العداء السورى لأمريكا و اسرائيل كذب طل مختفية لأنها خارج السرب طل صوت يستحيل اسكاته لأنها صوت العرب و صوت المسلمين و صوت الحق و لهذا و أكراما لجسارتها نعيد نشر بعض اجزاء مدونتها حتى يزداد خاطفيها الما
طل الملوحي
31/5/2009
هل كان ليبرمان ونتنياهو قائدان نازيان
أليس من سخرية القدر ان يقول نتنياهو نتعرض لقوى ارهابية تهدد الاستقرار في المنطقة ؟
ثم يقدم هو وشريكه حارس الكازينوهات السابق ليبرمان باصدار قوانين لم يصدرها هتلر او موسوليني في عز عظمتهما؟
ان عمق الحس العنصري لقطاعات واسعة في اسرائيل والاصرار على تحقيق المشروع الصهيوني الذي لاتحدع حدود سواء باستخدام العنف او بالوسائل السياسية ,واتباع سياسة العنف والارهاب والاصرار على التهويد المخزي للبشرية يجعل ديموقراطية اسرائيل كذبة وأي كذبة؟؟
هل مازال الغرب نفسه يقول ان الديموقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط هي مايسمى دولة الصهاينة!
والله اذا كانت هذه هي الديموقراطية فأنا أول كافرة بها !
ان الارهاب هو السياسة المعتمدة في اسرائيل وان ماعداه مواقف سياسية مؤقتة على طريق تنفيذ المشروع الصهيوني الى ان يثبت العكس.
لقد حان الوقت للنظر في عين الحقيقة ,فالصهيونية تعتمد الحل العنصري للمشكلة اليهودية ويتبعون الارهاب والترويع لأصحاب الحق قبل وبعد قيام اسرائيل فخطتهم واضحة في طرد أكبر عدد من الفلسطينيين خارج أراضيهم عن طريق مصادرة البيوت ونسفها والاستيلاء على الأراضي بكل وسيلة,علينا ان نربط ذاكرتنا بين ماجرى في الماضي ومايجري اليوم وننظر الى الصور المتكررة للتطرف والارهاب في المجتمع الاسرائيلي.
يقول الكاتب الفرنسي اليهودي "ايمانويل هايمان":
"التطرف والعقلية الرجعية المتحجرة هما المصدران للارهاب فهؤلاء الرجال ذوو الايمان الملتهب والمنكفئون على ذاتهم والمقتنعون بتملكهم الحقيقة الالهية .
والخائفون من التأثيرات الخارجية والذين يعبدون النصوص المقدسة يعطون انفسهم الحق في فرض معتقداتهم بالقوة والعنف."
يرى الحاخام كاهانا في كتابة "شوكة في عيونكم":
أن اسرائيل تتجه الى الانتحار اذا اتبعت سياسة التسامج مع العرب وهو لايطالب بطرد الفلسطينيين من الضفة والقطاع فحسب بل كل الفلسطينيين الذين بقوا بعد عام 1948 ويورد كلمة جولدا مائير :"انني لا أريد ان انهض في كل صباح لأسأل نفسي كم ياترى من العرب ولدوا ليلة البارحة,,,,".
وكانت اكبر بركة حظي بها اليهود هي ذلك "الهروب العربي " نتيجة الرعب الذي حصل لهم وغادروا البلاد وهي عنده معجزة الهية من الصعب على غير المتدينين ادراكها! حتى لو كان شاهد عيان لأنه بانهزاميته يدير رأيه للمعجزات ! فابعاد العرب عن ارض الميعاد هو فكرة يهودية وليست سياسية تقوم على تعاليم التوراة ,,,فاسرائيل غير قابلة للابادة وهي فريدة ومقدسة اختارها الرب .
ونظرة التوراة لمكانة الغرباء تشكل جزءا من نظرة شاملة بشأن جوهر الشعب اليهودي فالعرب تدنيس لتلك الاراضي المقدسة وطردهم عمل ديني!
لقد اسفرت اسرائيل عن وجهها وعن اخر مالديها من حقد وقتل وعنصرية أصبحنا نخجل امامها من ذكر النازية !
والسؤال : ماذا سيفعل العرب وقادتهم أمام هذا الوجه القبيح لاسرائيل ماذا سيفعل الغرب الذي يتشدق بالديموقراطية ومحاربة العنصرية؟
ماذا ستفعلون أمام أساطير اسرائيل التي تدفع الى تدمير كل ماحولها ؟
ان اسرائيل "الصهيونية" ستحاول الان الهروب من الضغط الامريكي وستفتعل مشكلة كبرى على مستوى الشرق الاوسط بأكمله وستضع امريكا والغرب امام الامر الواقع فانظروا ما أنتم فاعلون .
ان مقاومة اهلنا في فلسطين ستبقى الاساس في احباط برنامج اسرائيل بكل مستوياته وانني اناشد كل شعوبنا العربية ان تخرج بمظاهرات تنديد واستهجان لما تفعله اسرائيل في القدس والاراضي الفلسطينية .
وان لاتبخل بأي دعم مادي ومعنوي لاهلنا في الاراضي المحتلة .
ايها الاخوة على امتداد وطننا العربي ان مكامن القوة لا زالت موجودة في الامة ولاينقصها الا استراتيجية موحدة لمواجهة هذا التمدد الاخطبوطي للصهيونية.
ايها الغرب ان مصالحكم على المدى البعيد مع بلادنا وان اسرائيل الصهيونية باتت ثقلا على صدوركم وعلى اسواقكم واقتصادكم وسيزداد هذا الثقل مع مرور الوقت لذلك أصبح واجبا عليكم ان تحققوا السلام العادل لشعوب منطقتنا وان لم تفعلوا فلن تحصدوا بالنتيجة الا الندم .
فانتبهوا وانتم تعاملون هذه الامة ولكم في التاريخ عبر كثيرة يجد بكم ان تستعيدوها الى ذاكرتكم.

طل الملوحي
31/5/2009
مرسلة بواسطة فلسطينية في 2:32 ص 0 التعليقات روابط هذه الرسالة
17 مايو, 2009
تأبى الا أن تكون عصابة!!
يقول أهل الأمثال :"نريد أن نجلسكم بين الناس وتريدون أن تجلسوا بين الأحذية"!!
هذا هو حال اسرائيل أراد الغرب أن يصنع منها دولة ,تتمتع بكل ماتتمتع به الدولة من صفات ومقومات ,وضُغط على العرب بكل الوسائل ليعترفوا بهذه الدولة ضمن خطة عودة الأراضي المحتلة وحل اقامة الدولتين وافق العرب تحت هذا الوابل من الضغوط ولكن اسرائيل بطبيعتها الصهيونية التوسعية وسايكولوجيتها التي تدعو الى السيطرة ’تحاول ان تتهرب من أي التزام اتجاه العالم ,أو اتجاه السلام ,فالسلام لايمت بصلة الى التعاليم الصهيونية بل ان الصهيونية قامت على الارهاب المتنوع "ارهاب الدولة بما يحمل من ارهاب عسكري واجتماعي واقتصادي" فاسرائيل طبقت كل ماقامت به النازية بل زادت عليه الجدار الافعى والعزل المماثل للمعتقلات النازية وتفوقت في عنصريتها على العنصرية التي كانت سائدة في جنوب افريقيا ,وان قصف غزة فاق في عنفه ووحشيته قصف هتلر للعاصمة البريطانية!
حتى البابا بالرغم من وجع قلبه الشديد على المحرقة وحزنه العميق على شاليط المسكين وعائلته المعذبة !!شهد بمعاناة الفلسطينيين !!!!
فهل رأيتم رحمة اكثر من هذه من قبل البابا والعالم الغربي؟
هاهو الكاتب الاسرائيلي "آلان داوتي" يقول في ختام كتابه "الدولة اليهودية والقرن المقبل" ,,,(لايوجد طريق لاستمرار احتلال اسرائيل للأراضي العربية الا اذا قامت بما كان يقوم به النازي في الاراضي التي احتلتها قواته خلال الحرب العالمية الثانية فتلجأ الى التطهير العرقي والترحيل الجماعي "الترانسفير" فهذا مايستحيل القيام به في ظل عصر ادوات الاتصال الحديثة ).
وعندما تبدل الرأي العام العالمي وهو يشاهد على شاشات التلفزيون عمليات القتل والعقاب الجماعي وقصف البشر والحجر واقتلاع اشجار الزيتون وحصار المدن واهانة المقدسات ,بدأت صحوة الضمير الشعبي العالمي فقامت اسرائيل فورا باشهار سلاحها المعروف واتهمت الجميع بالتمييز ومعادات السامية والبكاء والنواح على المحرقة!!!!!
ان قادة اسرائيل لا يزالون يتبعون قول بن جوريون ,,,
"انه يمكن اخضاع الفلسطينيين من خلال استخدام القوة الفائقة لاسرائيل ".
ولذلك نرى ان ممارساتهم ليس لها اي حدود او ضوابط دولية او اخلاقية وهذه الصفات لاتنطبق الا على القراصنة والعصابات الدولية المنظمة .
هذه هي اسرائيل تستغل سياسة المطرقة التي تهوي على رؤوس العرب كل مااتيحت لها الفرصة المواتية !!
ان غض نظر الدول الغربية واغماض الطرف عن الارهاب الاسرائيلي الذي يتمثل الان وبشكل خاص بتهويد القدس والتهجير وحصار غزة وقيام اسرائيل بما لم يتوقعه احد وبما يفوق التصورات العربية من تجاهل لكل الاتفاقات الدولية والاصول المرعية سوف يؤدي الى كارثة عالمية متعددة الجوانب وان بوادرها قد بدأت وليست بخافية على احد.
لقد جاء ضمن احد التعريفات التي اعلنتها الولايات المتحدة للارهاب هو استخام العنف بدوافع دينية فماذا يعني الاعتراف بيهودية الدولة ؟
وتحت اي اسم تهود القدس؟؟
صحيح ان المتطرفين يظهرون في كل جماعة البشرية ولكن المتطرفين الصهاينة يسيطرون على القرار في اسرائيل ....ويسجل "اسرائيل شاحاك " استاذ الكيمياء في الجامعة العبرية واحد دعاة حقوق الانسان في كتابه الذي يتناول موقف اليهود من "الاغيار " اي غير اليهود قائلا :(تعرض التاريخ المعروف لحذف الحقائق اليهودية الموجعة فالخصوصية اليهودية تنطوي على الشك والعداء لغير اليهود وهي تجنح بطبيعتها للعزلة ,ولذا تقوم الكيبوزات وبعدها المستوطنات كمؤسسات عنصرية مغلقة ,حتى ان التراث التلمودي يرى ان علاج غير اليهودي حرام حتى اذا كان مقابل اجر وينصح بدفع الاغيار الى البئر للتخلص منهم ويوصي بعدم اخراج من يسقط منهم في البئر )!
ويذكر شاحاك في كتابه التاريخ اليهودي "ان القوانين الاسرائيلية تتسم بالتفرقة العنصرية في مجالات ثلاث ,حق الاقامة ,حق العمل ,وحق المواطنة ,ويؤكد الحاخام "اليعازر فيلدمان "لايمكن ان نستكمل عملية استرداد الارض بأي طريقة سوى الحرب !!
ان التقليب في صفحات التطرف الصهيوني يبعث على الرعب ولن يجد الباحث حدودا لهذا التطرف فهل تعرفت الشعوب الغربية والمثقفون الغربيون على هذه العصابة وهل سيبقى الغرب على موافقة من هذه العصابة ؟؟
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments