كشف الكاتب الصحفي الإسرائيلي هانو ريما, والمحللة التاريخية بصحيفة "هاآرتس" إفيفا لوري عن أن اليهود كانوا من أبرز المساعدين "السريين" للجيش النازي . وأوضح الاثنان من خلال عرضهما لدراسة إسرائيلية بعنوان"اليهود والنازية ", أن هناك الكثير من المعطيات التي عرضتها الدراسة, والتي تثبت كذب ما اعتبر "حقيقة تاريخية" ,وهى وجود علاقات سلبية بين اليهود والزعيم الألماني هتلر.
وأشارت الدراسة إلى أن الكثير من الوثائق التاريخية الإسرائيلية , تعترف بأن اليهود كانوا من أبرز المساعدين للزعيم الألماني, وخاضوا حربا ضارية في الحرب العالمية الثانية, دفاعا عن راية الرايخ الألمانية.
وأوضحت الدراسة أن هتلر آمن بوجود بعض من اليهود ممن يستطيعون مساعدته ، وهؤلاء من الممكن أن يقوموا بهذا الهدف لعدة اعتبارات, سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية على حد سواء. وأضافت الدراسة أن هتلر كان يختار النابغين اليهود من العلماء المتميزين, أو القادة العسكريين البارعين ، للانضمام إلى راية الرايخ وهو ما لا يعرفه الكثيرون ، وقد اختار بالفعل قرابة الـ300 يهودي من أجل هذا الغرض.
وكشفت الدراسة في نهايتها عما سمته "الدور المشبوه" لهؤلاء اليهود في الإيقاع بالعشرات من اليهود, والزج بهم في المعتقلات النازية, سواء معتقل أوشفيتس أو غيره, من المعتقلات الأوروبية المنتشرة في جميع أنحاء القارة العجوز. وقالت إن عددا من هؤلاء العملاء ، ممن كان العديد منهم يخدم هتلر سرا ، هاجروا إلى إسرائيل واستغلوا التعاطف الدولي معهم.. والأهم أن العديد منهم نال التعويضات المالية من ألمانيا, مثله مثل العشرات من اليهود الآخرين .
وعرض موقع الصحيفة صورا لعدد من كبار القادة اليهود, في الرايخ الألماني , أبرزهم شموئيل وايزيد يهودا وبعض من العسكريين اليهود الآخرين
Comments