ما الذى يفرق مشهد امتنا العربية الان عن السقوط الكبير في الاندلس و ما الدليل على ان هناك اى ذرة من الامل في هذه الكتلة السكانية الكبيرة المسماة بالشرق الاوسط ؟
مصر هياج اعقب تفجيرات لم يكشف النقاب عن فاعلها تلك التفجيرات التى اسفرت عن وقوع اكثرمن 100 ضحية بين قتيل و جريح اتبع ذلك تخريب و عنف في الشوارع بين شباب مسيحى يشعر بأنه مستهدف او ضحية مشروع للتصفية او يتصور ذلك ثم تلا ذلك موجة متصاعدة من التنديد الدولى بالحادث متبوعا بتصريحات تطلب اما بالتدخل لحماية الاقباط او تتهم مصر بالقصور في حماية " الاقليات " هذه هى اول حالة
تونس : حالة من الاضطرابات الاجتماعية نتيجة غلاء الاسعار و عجز الحكومة التونسية عن توفير فرص عمل كافية و في حين عجزت الحكومة عن توفير العمل لشعبها لم تعجز عن اطلاق النار على شعبها ما اسفر عن وقوع اكثر من 50 قتيل لا ذنب لهم الا تصديق مقولة الحق في العمل و بأن تونس دولة ديموقراطية
الجزائر : نفس الحالة التونسية مظاهرات احتاجية و قمع بوليسى و قتلى برصاص الشرطة المكلفة بحماية الناس
السودان : استفتاء على تقسيم و تمزيق الوطن نتيجة الفشل طوال 60 عام في احتواء نصف البلد تقريبا في خطط التنمية او حتى الشعور بان هؤلاء الجنوبيين جزء من ابناء الوطن و ها نحن نشهد اليوم على تمزيق دولة عربية الى جزئين حيث ينتظر اعداء الوطن هذه اللحظة للقفز على هذا الجزء الوليد و افتراسه بأستثمارات و اطاع و خطط استراتيجية
لبنان : بينما يجرى العمل على قدم و ساق لأعادة لبنان لمرحلة الفراغ السياسى و الدخول في دوائر التبعية السياسية و بدلا من البحث عن الالتحام الوطنى يسارع رئيس وزراء لبنان الى السفر لأمريكا لبحث الملف اللبنانى و لا اعرف ما صفة امريكا في الشأن اللبنانى حتى يتباحث رئيس وزرائها مع ساسة امريكان في واشطنون
اليمن : و اذا كانت لبنان ذهبت الى امريكا لبحث شئونها فأن اليمن استقبلت امريكا في شخص هيلارى كلينتون لبحث اخر اخبار الارهاب و اذا كنا نتفهم ان يجتمع مسئولين امنين عبر دول مختلفة لمناقشة قضية الارهاب فلا افهم دور وزيرة الخارجية في الموضوع خاصة مع بروز تسريبات ويكيليكس حول موافقة عبد الله صالح بفتح اليمن للأمريكان من اجل التعامل مع الارهاب
ان العالم العربى خلال الأسبوعين الاولين من العام الجديد يبدو و كإنه مصمم على الانهيار و كان لا حياة لمن تنادى
مصر هياج اعقب تفجيرات لم يكشف النقاب عن فاعلها تلك التفجيرات التى اسفرت عن وقوع اكثرمن 100 ضحية بين قتيل و جريح اتبع ذلك تخريب و عنف في الشوارع بين شباب مسيحى يشعر بأنه مستهدف او ضحية مشروع للتصفية او يتصور ذلك ثم تلا ذلك موجة متصاعدة من التنديد الدولى بالحادث متبوعا بتصريحات تطلب اما بالتدخل لحماية الاقباط او تتهم مصر بالقصور في حماية " الاقليات " هذه هى اول حالة
تونس : حالة من الاضطرابات الاجتماعية نتيجة غلاء الاسعار و عجز الحكومة التونسية عن توفير فرص عمل كافية و في حين عجزت الحكومة عن توفير العمل لشعبها لم تعجز عن اطلاق النار على شعبها ما اسفر عن وقوع اكثر من 50 قتيل لا ذنب لهم الا تصديق مقولة الحق في العمل و بأن تونس دولة ديموقراطية
الجزائر : نفس الحالة التونسية مظاهرات احتاجية و قمع بوليسى و قتلى برصاص الشرطة المكلفة بحماية الناس
لبنان : بينما يجرى العمل على قدم و ساق لأعادة لبنان لمرحلة الفراغ السياسى و الدخول في دوائر التبعية السياسية و بدلا من البحث عن الالتحام الوطنى يسارع رئيس وزراء لبنان الى السفر لأمريكا لبحث الملف اللبنانى و لا اعرف ما صفة امريكا في الشأن اللبنانى حتى يتباحث رئيس وزرائها مع ساسة امريكان في واشطنون
اليمن : و اذا كانت لبنان ذهبت الى امريكا لبحث شئونها فأن اليمن استقبلت امريكا في شخص هيلارى كلينتون لبحث اخر اخبار الارهاب و اذا كنا نتفهم ان يجتمع مسئولين امنين عبر دول مختلفة لمناقشة قضية الارهاب فلا افهم دور وزيرة الخارجية في الموضوع خاصة مع بروز تسريبات ويكيليكس حول موافقة عبد الله صالح بفتح اليمن للأمريكان من اجل التعامل مع الارهاب
ان العالم العربى خلال الأسبوعين الاولين من العام الجديد يبدو و كإنه مصمم على الانهيار و كان لا حياة لمن تنادى
Comments