ما الذى يريده النشطاء و المفكرين الان ؟ ما هو البرنامج السياسى للمرحلة القادمة ؟
الجيش يتعجل العودة لثكناته خوفا ربما من توجيه اى اتهام ضمنى له برغبته في الاستئثار بالسلطة او انفراده بها او الجور على الحياة المدنية العادية ، الجيش خائف من اى انتقاد له من الداخل او الخارج ؟ و كل هذه الهواجس لا محل لها في الفكر و الضمير الوطنى فالشعب بات واثقا في حسن نية و حسن ادارة الجيش للأمور في بر مصر ، الشعب بات الان اكثر يقينا في وطنية افراد و كتلة المجلس الاعلى للقوات المسلحة بما يبرر لدى الجميع " عشم الصمريين في اى ان يساند الجيش شعبه في هذه الفترة و يمد الفترة الانتقالية لتصبح في حدود العام او العام و نصف و ليس معنى هذا ان يظل افراد القوات المسلحة في الشوارع و الطرقات بل لهؤلاء ان يعودوا الى مواقعهم على ان يظل شخص واحد من قيادات المجلس الاعلى ضمن مجلس رئاسى يعينه المجلس الاعلى يتكون من 3 افراد يحكمون مصر يضم هذه الشخصية العسكرية و شخصيتان مدنيتان من المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة يتولى ادارة مصر لمدة من سنة الى 18 شهر
أما لماذا تحتاج مصر الى مد هذه الفترة الانتقالية فالاسباب كثيرة منها :
اعداد دستور جديد يحكم كل السلطات بدلا من رهن ارادة الامة الى مجلس ينتخب على تعجل بعد شهرين بذات الاحزاب و الوجوه القديمة و بدون ان نفتح المجال لأحزاب جديدة فعالة و بدون ان نعطى الفرصة للناس ان تتعرف على برامج الاحزاب و توجهات الافراد الذين يحق لهم الان ان يفرضوا وجودهم على الساحة السياسية
كذلك يجب اطالة امد الفترة الانتقالية حتى يتسنى اجراء الانتخابات في مناخ مثالى خالى من تأثيرات البلطجة و الترويع
من ضمن الاسباب ايضا اتاحة الفرصة للحكومة الحالية للعمل بفكر استراتيجى لفترة اطول
وجود رئيس ضمن الدستور الحالى لا يضمن سلوكياته و لا نضمن ماذا يفعل بعد انتخابه و لهذا يجب العمل على تقليص سلطاته و اعادة رسم شكل الدولة و كافة السلطات بعد الثورة و وضع شكل جديد لمصر يقوم على سلطات حقيقية للحكومة و رقابة حقيقية لمجلس الشعب و لجهاز المحاسبات يلزم المجلس بتقديم تقريره الى كل من مجلس الشعب و النيابة العامة كل عام بدلا من الدستور الحالى الذى يجعل رئيس البرلمان يضع تقارير الجهاز في الادراج
اننا في حاجة الى تفكير جاد و عميق في شكل الدولة الجديدة و لا يصح ان نبنى بناء ثم نفكر في شكله يجب التفكير الان في شكل البناء قبل الشروع فعليا في البناء
مصر الان في مرحلة جديدة لا تمر بها كل يوم و هذه المرحلة تحتاج التروى و التفكير الرصين قبل الشروع في اى عمل و يجب استحضار اجواء 1954 حين وقف الناس بين الثورة و بين الديموقراطية فورثوا الديكتاتورية ويجب استحضار اجواء التعديلات الدستورية التى تمت في اواخر حكم السادات و ادت الى بقاء الرئيس 30 سنة ، اننا يجب ان نفكر من الان في دستور حقيقى غير عرضة للتلاعب حسب اهواء و ميول المنافقين
اقول هذا و انا كلى ثقة في ان الجيش الان هو الضمان الوحيد لأمن و سلامة و امال شعب مصر
الجيش يتعجل العودة لثكناته خوفا ربما من توجيه اى اتهام ضمنى له برغبته في الاستئثار بالسلطة او انفراده بها او الجور على الحياة المدنية العادية ، الجيش خائف من اى انتقاد له من الداخل او الخارج ؟ و كل هذه الهواجس لا محل لها في الفكر و الضمير الوطنى فالشعب بات واثقا في حسن نية و حسن ادارة الجيش للأمور في بر مصر ، الشعب بات الان اكثر يقينا في وطنية افراد و كتلة المجلس الاعلى للقوات المسلحة بما يبرر لدى الجميع " عشم الصمريين في اى ان يساند الجيش شعبه في هذه الفترة و يمد الفترة الانتقالية لتصبح في حدود العام او العام و نصف و ليس معنى هذا ان يظل افراد القوات المسلحة في الشوارع و الطرقات بل لهؤلاء ان يعودوا الى مواقعهم على ان يظل شخص واحد من قيادات المجلس الاعلى ضمن مجلس رئاسى يعينه المجلس الاعلى يتكون من 3 افراد يحكمون مصر يضم هذه الشخصية العسكرية و شخصيتان مدنيتان من المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة يتولى ادارة مصر لمدة من سنة الى 18 شهر
أما لماذا تحتاج مصر الى مد هذه الفترة الانتقالية فالاسباب كثيرة منها :
اعداد دستور جديد يحكم كل السلطات بدلا من رهن ارادة الامة الى مجلس ينتخب على تعجل بعد شهرين بذات الاحزاب و الوجوه القديمة و بدون ان نفتح المجال لأحزاب جديدة فعالة و بدون ان نعطى الفرصة للناس ان تتعرف على برامج الاحزاب و توجهات الافراد الذين يحق لهم الان ان يفرضوا وجودهم على الساحة السياسية
كذلك يجب اطالة امد الفترة الانتقالية حتى يتسنى اجراء الانتخابات في مناخ مثالى خالى من تأثيرات البلطجة و الترويع
من ضمن الاسباب ايضا اتاحة الفرصة للحكومة الحالية للعمل بفكر استراتيجى لفترة اطول
وجود رئيس ضمن الدستور الحالى لا يضمن سلوكياته و لا نضمن ماذا يفعل بعد انتخابه و لهذا يجب العمل على تقليص سلطاته و اعادة رسم شكل الدولة و كافة السلطات بعد الثورة و وضع شكل جديد لمصر يقوم على سلطات حقيقية للحكومة و رقابة حقيقية لمجلس الشعب و لجهاز المحاسبات يلزم المجلس بتقديم تقريره الى كل من مجلس الشعب و النيابة العامة كل عام بدلا من الدستور الحالى الذى يجعل رئيس البرلمان يضع تقارير الجهاز في الادراج
اننا في حاجة الى تفكير جاد و عميق في شكل الدولة الجديدة و لا يصح ان نبنى بناء ثم نفكر في شكله يجب التفكير الان في شكل البناء قبل الشروع فعليا في البناء
مصر الان في مرحلة جديدة لا تمر بها كل يوم و هذه المرحلة تحتاج التروى و التفكير الرصين قبل الشروع في اى عمل و يجب استحضار اجواء 1954 حين وقف الناس بين الثورة و بين الديموقراطية فورثوا الديكتاتورية ويجب استحضار اجواء التعديلات الدستورية التى تمت في اواخر حكم السادات و ادت الى بقاء الرئيس 30 سنة ، اننا يجب ان نفكر من الان في دستور حقيقى غير عرضة للتلاعب حسب اهواء و ميول المنافقين
اقول هذا و انا كلى ثقة في ان الجيش الان هو الضمان الوحيد لأمن و سلامة و امال شعب مصر
Comments