برلمان و ثورة ، مجلس و ميدان ، شرعية و مصالح ، فلمن الغلبة اليوم ؟ بالامس نزل الملايين من اجل هدف واحد و اليوم يتصارع الجميع على مائة هدف ما يجمعهم مصر و ما يفرقهم المصلحة فلمن الغلبة اليوم ؟ لولا الميدان ما كان المجلس و لولا الثورة ما كان الانتصار
من يتنكر لأمسه لن يجد من يدعمه في الغد و من يستند على الشارع لن يخزله الشارع
الشارع و ليس الحزب هو من يضمن النجاح و الغد هو ما ينبغى ان نراهن عليه و ليس الامس الذى ولى ، من يرتكن الى ضمير بلده و الثورة و الشباب سيعبر الى الغد و من يظل حبيس صفقات العواجيز و الكيانات البالبة سيطويه النسيان ، ثلاثون عاما مضت و ثلاثون عاما ستمضى و ستبقى مصر و لن ترتكن مصر على احزاب او جماعات بل على مواطنيها و الشباب الذين نراهم شبابا اليوم هم من سيكون الامر بيدهم في الغد
دعونا نثق في الشباب و نستكمل المسيرة و ليكن املنا في برلمان يثق في الشباب و لا يهملهم و لا ينكرهم برلمان يستند على الميدان و لا ينفصل عنه
Comments