نعود الى التدوين ....
شهور كثيرة منقطع عن الكتابة و ها نحن نعود الى حضن التدوين ، شهور كثيرة في الشارع و في العمل نتكلم مع الناس نحمل ثورتنا و نتحدث و نشرح و نجادل
يرتفع ضغط الدم و نحن نشتبك مع اهلنا الطيبين نوضح لهم و نشرح لهم و هم بين متأفف و بين رافض و بين متعجل و بين " جاهل " و كنا نكتفى بالعمل الميدانى عن الكتابة و بالفيس بوك عن التدوين و بالانى عن التحليل كنت اقول لنفسى ان الثورة لا تكون ثورة الا اذا وصل معناها و هدفها الى الناس في بيوتهم و عقولهم و فكرهم
ان تصبح الثورة جزء من مكونات اتخاذهم القرار
تعبت كثيرا و لكن لن يصيبنى الملل
الايمان بالثورة شرف و العمل على ايصالها للناس واجب و اليأس خيانة
لكن لا بد من العودة للتدوين لابد من رصد و تحليل البعيد بنفس الاهتمام ببذر الثورة في النفوس
احداث جسام مرت على و انا منهمك في جدلا لا ينتهى منذ لحظة خروجى من البيت و حتى العودة له اكثر من اثنتا عشر ساعة يوميا من الكلام مع ناس معظمهم لم يعرف السياسة و لم يتحدث فيها الا من يوم 28 يناير 2011
و لهذا يكون الحوار متعبا فأنت لا تتحدث مع خبراء بل مع اشخاص يتأثروا بما يسمعوا دون ان يكون لديهم هم ذاتهم اى تحليل للموقف و لهذا فهو يتكلم معك بأقتناع بانه مثله مثلك بل و ربما اكثر و يبدا الحوار بأنه يعرف احسن منك فأن جاء الحوار لنقاط طرح الاسئلة و قراءة المسارات و المئالات لم يجد ما يقوله الا ما يسمعه و تقف اجاباته بترديد اخر برنامج سمعه دون ان يستطيع الخروج منه
الكثيرين يتكلمون من خلفية الخوف على الدين و على الهوية و هم لا يعرفون شيئا عن الدين اكثر مما يسمعونه في قنوات معينة لها توجهات ليس بينها الوطنية او الخوف على حال الفقراء و لهذا فهو ينطلق من انه يحب الاسلام مقابل من يكره الاسلام
لكن هل عنده وعى حقيقى ما هو هذا الاسلام الذى يحبه ؟
هو يفهمه على انه الصلاة و الصيام و اللحية و النقاب
لكن هل هذا هو ما أتى به الرسول و ما هدفت اليه الشريعة التى يزعمون الخوف عليها ؟
ان اخذته الى العدالة الاجتماعية لا يرد
و ان اخذته الى العلم و القراءة و الصناعة لا يرد
ان اخذته الى اسباب تقدم الامم المسلمة المعاصرة و ارتباطها بالعلم و بالحداثة لا يرد
نعود الى التدوين لنحاول مرة اخرى الاخذ بيد الناس و محاولة قراءة احوال مصرنا و العالم متمنيا من كل من يقرأ كلامى هذا ان يضفر رأيه مع رأى
لا اريد ان افرض وجهة نظر معينة و لا استطيع ان امنع غيرى من محاولة اقناعى بأخطائى
شهور كثيرة منقطع عن الكتابة و ها نحن نعود الى حضن التدوين ، شهور كثيرة في الشارع و في العمل نتكلم مع الناس نحمل ثورتنا و نتحدث و نشرح و نجادل
يرتفع ضغط الدم و نحن نشتبك مع اهلنا الطيبين نوضح لهم و نشرح لهم و هم بين متأفف و بين رافض و بين متعجل و بين " جاهل " و كنا نكتفى بالعمل الميدانى عن الكتابة و بالفيس بوك عن التدوين و بالانى عن التحليل كنت اقول لنفسى ان الثورة لا تكون ثورة الا اذا وصل معناها و هدفها الى الناس في بيوتهم و عقولهم و فكرهم
ان تصبح الثورة جزء من مكونات اتخاذهم القرار
تعبت كثيرا و لكن لن يصيبنى الملل
الايمان بالثورة شرف و العمل على ايصالها للناس واجب و اليأس خيانة
لكن لا بد من العودة للتدوين لابد من رصد و تحليل البعيد بنفس الاهتمام ببذر الثورة في النفوس
احداث جسام مرت على و انا منهمك في جدلا لا ينتهى منذ لحظة خروجى من البيت و حتى العودة له اكثر من اثنتا عشر ساعة يوميا من الكلام مع ناس معظمهم لم يعرف السياسة و لم يتحدث فيها الا من يوم 28 يناير 2011
و لهذا يكون الحوار متعبا فأنت لا تتحدث مع خبراء بل مع اشخاص يتأثروا بما يسمعوا دون ان يكون لديهم هم ذاتهم اى تحليل للموقف و لهذا فهو يتكلم معك بأقتناع بانه مثله مثلك بل و ربما اكثر و يبدا الحوار بأنه يعرف احسن منك فأن جاء الحوار لنقاط طرح الاسئلة و قراءة المسارات و المئالات لم يجد ما يقوله الا ما يسمعه و تقف اجاباته بترديد اخر برنامج سمعه دون ان يستطيع الخروج منه
الكثيرين يتكلمون من خلفية الخوف على الدين و على الهوية و هم لا يعرفون شيئا عن الدين اكثر مما يسمعونه في قنوات معينة لها توجهات ليس بينها الوطنية او الخوف على حال الفقراء و لهذا فهو ينطلق من انه يحب الاسلام مقابل من يكره الاسلام
لكن هل عنده وعى حقيقى ما هو هذا الاسلام الذى يحبه ؟
هو يفهمه على انه الصلاة و الصيام و اللحية و النقاب
لكن هل هذا هو ما أتى به الرسول و ما هدفت اليه الشريعة التى يزعمون الخوف عليها ؟
ان اخذته الى العدالة الاجتماعية لا يرد
و ان اخذته الى العلم و القراءة و الصناعة لا يرد
ان اخذته الى اسباب تقدم الامم المسلمة المعاصرة و ارتباطها بالعلم و بالحداثة لا يرد
نعود الى التدوين لنحاول مرة اخرى الاخذ بيد الناس و محاولة قراءة احوال مصرنا و العالم متمنيا من كل من يقرأ كلامى هذا ان يضفر رأيه مع رأى
لا اريد ان افرض وجهة نظر معينة و لا استطيع ان امنع غيرى من محاولة اقناعى بأخطائى
Comments