القائمة الرئيسية

الصفحات

سياسة امريكا الخارجية .. الرجل الذي يحكم العالم سرا



مع السادات
مع السادات
مع الملك الحسن
لو تخيلنا ان هناك شخص ما يحكم العالم فسيكون هذا الرجل ....
هنري كيسنجر ...
اليهودي الالماني الهارب الي امريكا و الذي اصبح وزير خارجيتها ... ثم استمر مركز لرسم سياسة امريكا و تحديد استراتيجيتها حتي بعد مغادرته الوزارة ...
لم اكره في حياتي مثل هذا الرجل .....
و اذا كنتم تخافون من جنون ترامب ... فأنا لا اخاف الا من قذارة تخطيط هذا الرجل 

باحث سياسي أمريكي وسياسي من اصل ألماني ، ولد وسمي هاينز ألفريد كسنجر، كان أبوه معلماً، وبسبب أصله اليهودي هرب هو وأهله في عام 1938 من ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية خوفاً من النازيين . التحق بمعهد جورج واشنطن في نيويورك. حصل على الجنسية الأميركية عام 1948 والتحق بالجيش في نفس العام. شغل منصب وزير الخارجية الأمريكية من 1973 إلى 1977 في عهد الرئيسجيرالد فورد، وكان، قَبْلاً، مستشارَ الأمن القومي في حكومة الرئيس ريتشارد نيكسون. لعب دوراً بارزاً في السياسة الخارجية للولايات المتحدة مثل سياسة الانفتاح على الصين وزياراته المكوكية بين العرب وإسرائيل والتي انتهت باتفاقية كامب ديفيد عام 1978. عيّنه الرئيس رونالد ريغان في عام 1983 رئيساً للهيئة الفيدرالية التي تم تشكيلها لتطوير السياسة الأميركية تجاه أميركا الوسطى. وأخيراً قام الرئيس جورج بوش (الابن) بتعيينه رئيساً للجنة المسؤولة عن التحقيق في أسباب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001
هذا الرجل يعتبر عقل السياسة الخارجية الامريكية و مدبر امورها التنظيرية و في كل الاحوال فإن ما يحركه دائما ثوابت يعمل علي ان تحققها السياسة الأمريكية
اول هذه الثوابت ان امريكا هي القوي العظمي التي يجب الا ينافسها احد لا الاتحاد السوفيتي و لا الصين و لا اوربا و طبعا يجب الحد من نفوذ اي دولة تعمل علي ان تكون سياستها الخارجية متعارضة مع التحرك السياسي الإقليمي لامريكا...  كما هو الحال مع ايران...  فكيسنجر يوما من الايام اعتبر ان الحرب العالمية الثالثة قد تكون ضد او بسبب ايران.
اما ثاني الثوابت فهي علاقة امريكا باسرائيل اذ ان العلاقة بين الدولتين لا يعادلها العلاقة مع اي دولة اخري و اسرائيل مقدمة بمصالحها علي مصالح اي دولة اخري و امن اسرائيل القومي هو شأن امريكي بحت....
اي ان في كل الاحوال لا يجب ان تنفصل امريكا في سياستها عن ضمان امن اسرائيل.. ...
و تحكمت هذه النقطة في علاقات امريكا بالمنطقة و بالدول ذات الشأن بالقضية الفلسطينية.
فكانت تحركاته دائما تهدف الي تحقيق السيطرة علي المنطقة و تطويعها لقبول اسرائيل ككيان اقليمي طبيعي و اعتبار الاعتراف باسرائيل من الدول العربية و الاسلامية اولوية امريكية بحتة.
و الواقع ان نفوذ و وجود كيسنجر في مراكز صناعة القرار جعل منه عامل مشترك في كل الادارات سواء ادارات جمهورية او ديموقراطية...
كل الفرق ان الادارات الديموقراطية كانت تلجأ الي اساليب اكثر دبلوماسية لتحقيق رؤيا و سياسات كيسنجر...  اما الادارات الجمهورية ذات الميول الطبيعية للافكار الكسينجرية فقد كانت دائما تعمل بذراع باطشة غير عابئة بأي خوف من لوم او عتاب.
و تدرج كيسنجر من وزير الي Think tank  الي منظر للسياسات الامريكية حتي اصبحت مراكز صنع القرار لا تجرؤ علي ان تكون منفصلة عما وضعه كيسنجر من سياسات
و الواقع الان يقول انه اذا كان هناك شخص حقيقي يحرك امريكا و السياسة الامريكية من وراء الستار فلن يكون احد اخر غير هذا الرجل
بل ان موته لن يغير من الامر شيئا...  فما ذرعه من افكار و نظريات جيوسياسية و جيواقتصادية ليس من السهل ان يصبح ماضي بعد موته بل سيبقي دستور للسيطرة علي العالم لدي اطراف كثيرة داخل الادارة الامريكية و اجهزة سياستها السياسية و العسكرية.






مع فيصل

مع نيكسون

مع ترامب
خالد بن سلمان مع كيسنجر
مع بوتين







author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments