في البداية علينا أن نتذكر أن بداية ماكرون أمام ماري لوبين كانت باهتة و أن ماكرون مر الي الرئاسة بسبب تخوف المهاجرين و متوسطي الحال من سياسات مرشحة اليمين
اما اتجاهات ماكرون السياسية فكانت اكثر بهتان من اي شخص آخر
فهو شخص خارج من عباءة اليسار و اقلع عن يساريته ... كما أنه ليس بخلفية الأحزاب الاجتماعية الواضحة و بالطبع فليس هو الشخص الذي قد ينتخبه القوميون و اليمينيين
اختلف الكثيرين حول ماكرون هل هو ليبرالي اجتماعي ام انه ديموقراطي اشتراكي. و خلال فترة حكمه دعم اليمين في الحزب الذي ارتبط موقفه السياسي بسياسات "الطريق الثالث" التى قدمها كلينتون وتوني بلير و غيرهارد شرودر ، والذي كان المتحدث باسمه رئيس الوزراء السابق مانويل فالس
اما اتجاهات ماكرون السياسية فكانت اكثر بهتان من اي شخص آخر
فهو شخص خارج من عباءة اليسار و اقلع عن يساريته ... كما أنه ليس بخلفية الأحزاب الاجتماعية الواضحة و بالطبع فليس هو الشخص الذي قد ينتخبه القوميون و اليمينيين
اختلف الكثيرين حول ماكرون هل هو ليبرالي اجتماعي ام انه ديموقراطي اشتراكي. و خلال فترة حكمه دعم اليمين في الحزب الذي ارتبط موقفه السياسي بسياسات "الطريق الثالث" التى قدمها كلينتون وتوني بلير و غيرهارد شرودر ، والذي كان المتحدث باسمه رئيس الوزراء السابق مانويل فالس
من وجهة نظر المحتجين فإن المشكلة ليست في الرواتب المنخفضة ولكن في الضرائب التي يدفعها الفرنسيون على كل شيء تقريبا، وفي اسلوب معاملة حكومتهم مع الشعب
انطلقت الاحتجاجات في 18 أكتوبر حينما نشرت جاكلين موراود، وهي سيدة فرنسية من منطقة بريتاني الواقعة في شمال غرب فرنسا نشرت مقطع فيديو على حسابها في فيسبوك تتحدث فيه عن ارتفاع ضريبة البنزين داعية الفرنسيين للاحتجاج على تلك السياسات.
انتشر الفيديو حيث شوهد حوالي 6 ملايين مرة على موقع فيسبوك ولاقى استجابة واسعة النطاق من قبل آلاف الفرنسيين، ليتم الاتفاق على نقل الاحتجاجات إلى الشوارع في يوم السبت الموافق 17 نوفمبر .
لكن الاحتجاج ضد الضرائب على الوقود، تحول إلى موجة كاملة من الاحتجاجات على مدار الأسبوع و تجاوزت مطالبات المحتجين قضية ارتفاع أسعار الوقود نحو قضايا أكثر عمومية مثل عدم المساواة في توزيع الثروة والفروق الواضحة بين النخب الحضرية التي يميل لها ماكرون كما يزعم المحتجون وبين المناطق الريفية، كما اتسع نطاق الفئات المشاركة في التظاهرات لتشمل الطبقة المتوسطة والفقراء والمهمشين .
و بالنسبة للمحتجين، فإن السياسات الضريبية مميزة للاغنياء و يرون أن الفقراء هم من يتحملون العبء الأكبر فيه مقارنة بالأغنياء، ففي الوقت الذي ترتفع فيه ضرائب الكربون، استهدفت الموازنة الفرنسية خفض الضرائب على الشركات الكبرى بمقدار 10 مليار يورو، مع خطط للمزيد من التخفيضات، حيث من المقرر تخفيض ضريبة الشركات إلى 25% بحلول عام 2022، وهو انخفاض كبير عن مستواها الحالي البالغ 33%، وهو ما دفع صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن تطلق على الرئيس ماكرون لقب "بطل الأغنياء"
احتجاجات فرنسا... تحديث مستمر
احتجاجات فرنسا... تحديث مستمر
Comments