فجأة انتقلت الانظار الي العراق و اصبحت مدن العراق هي الاخبار الاولي في معظم وسائل الاعلام و ضربت هاشتاجات عراقية الارقام القياسية ...
تطورات احدات العراق و تداخل السياسيين العراقيين علي خط المناوشات الكلامية تجعل السؤال الحتمي الان ما حقيقة احداث العراق و ما مدى تدخل الطائفي مع الاقتصادى و الاجتماعى ....
قال رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي، لـ”العربي الجديد”، إن “التظاهرات التي خرجت في بغداد وباقي المحافظات شعبية قام بها شبان، من الذين شعروا بالغبن، وشعروا بإهانتهم خلال التظاهرات التي سبقت، وكانت آخرها تظاهرة حملة الشهادات العليا”. وبيّن الهاشمي أن “التيار الصدري والحزب الشيوعي، اللذين كانا سابقاً من يقودان التظاهرات، انسحبا منها ولم يشاركا فيها”.
ورأى أن “التيار الصدري والحزب الشيوعي تورّطا بعدم المشاركة في هذه التظاهرات، فهما كانا يعتقدان أن لا تظاهرات في العراق إلا من خلالهما، لكن تظاهرة يوم أمس، والأعداد الكبيرة التي شاركت فيها، سحبت البساط من تحت الصدريين والشيوعيين”.
وأضاف أن “هناك جهات سياسية وغيرها سوف تحاول ركوب موجة التظاهرات، كما حصل في التظاهرات السابقة”.
وبيّن رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية أن “قضية طبع الصور واللافتات والأعلام تولّاها الشباب المتظاهر نفسه، ويتضح أنهم جمعوا فيما بينهم الأموال من أجل ذلك، من دون أي دعم من جهة سياسية أو غيرها، وهذا الأمر يحدث في غالبية التظاهرات، والتظاهرات كانت سلمية وطالبت بحقوق”.
تطورات احدات العراق و تداخل السياسيين العراقيين علي خط المناوشات الكلامية تجعل السؤال الحتمي الان ما حقيقة احداث العراق و ما مدى تدخل الطائفي مع الاقتصادى و الاجتماعى ....
تشهد العراق الآن تطورات في الأوضاع بعد أن قطعت القوات الأمنية الطرق الرئيسية بين الأحياء في العاصمة العراقية، في الوقت الذي رفضت فيه بعض مناطق بغداد الاستجابة لحظر التجول الذي فرضته الحكومة العراقية.
التظاهرات التي ضربت بغداد في ساحة التحرير وساحة الطيران بمنطقة الباب الشرقي وأحياء في الصدر وحي أور والصليخ والزعفرانية والشعلة والشعب، وامتدت خلال ساعات إلى ذي قار وميسان ومدن أخرى جنوبي البلاد، قابلتها قوات الأمن بارتباك واضح وقمع شديد، " مركز بيت العراق الاخبارى "
وفي محاولة منها لمنع الاحتجاجات التي تجتاح بعض المناطق في العراق الآن عمدت القوات الأمنية العراقية صباح الخميس إلى قطع الطرق الرئيسية بين أحيائها، بحسب ما ذكر مراسل سكاي نيوز.
وفي محاولة منها لمنع الاحتجاجات التي تجتاح بعض المناطق في العراق الآن عمدت القوات الأمنية العراقية صباح الخميس إلى قطع الطرق الرئيسية بين أحيائها، بحسب ما ذكر مراسل سكاي نيوز.
كما قرر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي العراقى فرض حظر التجول في العاصمة العراقية بعد مقتل 11 شخصاً في مناطق مختلفة من العراق وإصابة أكثر من 400 في يومين من الاحتجاجات.
كما قرر مجلس محافظة بغداد قرر أيضاً تعطيل العمل اليوم الخميس في الدوائر التابعة له، بينما قررت السلطات العراقية، مساء الأربعاء، إعادة إغلاق المنطقة الخضراء وسط بغداد.
على الرعم من فرض حظر التجول في بغداد اليوم فقد سمع اطلاق نار في عدد من احيائها التي قامت القوات الامنية بغلق شوارعها الرئيسة وسط انقطاع لخدمة الانترنيت، بينما اغلقت ايران معبرين مع العراق، وحذرت تركيا مواطنيها فيه بالابتعاد عن مناطق الاضطرابات.
حسب موقع ايلاف https://elaph.com/Web/News/2019/10/1266873.html
و ذكر الموقع ان عضو المفوضية العراقية العليا لحقوق الانسان علي البياتي ذكر في بيان الخميس ان عدد القتلى نتيجة الصدامات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب والشرطة قد بلغ 11 مدنيًا، بينهم عنصر أمني، فيما بلغ عدد المصابين 650 شخصا، بينهم 87 عنصر أمن. واوضح ان عدد المعتقلين بلغ 122 شخصا، فيما تم اطلاق سراح معظمهم. ومن جهتها قالت وسائل اعلام عراقية ان عدد القتلى وصل الى 13 شخصاحسب موقع ايلاف https://elaph.com/Web/News/2019/10/1266873.html
و بحسب مسؤول أمني عراقي، قال إن الحكومة أخطأت التقدير بشأن فاعلية الدعوات تلك لسبب بسيط هو أن “التيار الصدري” و”الحزب الشيوعي” تنصّلا منها وأعلنا أنهما لن يشاركا فيها، إلا أن عدد المتظاهرين غير المنظمين أو العشوائيين الكبير أثبت خطأ التقديرات تلك. جاء ذلك في موقع مركز بيت العراق https://iraqhouseinstitute.com/%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%82%D9%81-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D9%82%D8%B1%D8%A3%D9%87%D8%A7/
قال رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي، لـ”العربي الجديد”، إن “التظاهرات التي خرجت في بغداد وباقي المحافظات شعبية قام بها شبان، من الذين شعروا بالغبن، وشعروا بإهانتهم خلال التظاهرات التي سبقت، وكانت آخرها تظاهرة حملة الشهادات العليا”. وبيّن الهاشمي أن “التيار الصدري والحزب الشيوعي، اللذين كانا سابقاً من يقودان التظاهرات، انسحبا منها ولم يشاركا فيها”.
ورأى أن “التيار الصدري والحزب الشيوعي تورّطا بعدم المشاركة في هذه التظاهرات، فهما كانا يعتقدان أن لا تظاهرات في العراق إلا من خلالهما، لكن تظاهرة يوم أمس، والأعداد الكبيرة التي شاركت فيها، سحبت البساط من تحت الصدريين والشيوعيين”.
وأضاف أن “هناك جهات سياسية وغيرها سوف تحاول ركوب موجة التظاهرات، كما حصل في التظاهرات السابقة”.
وبيّن رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية أن “قضية طبع الصور واللافتات والأعلام تولّاها الشباب المتظاهر نفسه، ويتضح أنهم جمعوا فيما بينهم الأموال من أجل ذلك، من دون أي دعم من جهة سياسية أو غيرها، وهذا الأمر يحدث في غالبية التظاهرات، والتظاهرات كانت سلمية وطالبت بحقوق”.
هل الاحتجاجات طائفية سياسية ؟وأكد أنّ من “قاد التظاهرات شبان، لم يعيشوا في فترة “البعث”، لذلك حديث البعض عن أنهم مندسون أو بعثيون غير صحيح ولا يمكن تقبله”.
وتابع الهاشمي أن “التظاهرات سوف تستمر، وقد تكون أكبر وتمتد إلى محافظات أخرى، خصوصاً أن المطالب المرفوعة فيها تمثل مطالب وطنية لكل العراقيين في جميع المحافظات؛ من سوء خدمات وفساد والوضع الاقتصادي، والخلافات السياسية والصراع على المناصب التنفيذية في تلك المحافظات”.
وتابع الهاشمي أن “التظاهرات سوف تستمر، وقد تكون أكبر وتمتد إلى محافظات أخرى، خصوصاً أن المطالب المرفوعة فيها تمثل مطالب وطنية لكل العراقيين في جميع المحافظات؛ من سوء خدمات وفساد والوضع الاقتصادي، والخلافات السياسية والصراع على المناصب التنفيذية في تلك المحافظات”.
و سنحاول قراءة الاسباب التى قادت الشباب للشارع في وقت لاحق اليوم
Comments